رداً على الفتاوي التي ظهرت مؤخراً بشأن تدمير الأثار بحجه أنها أصنام، قال الدكتور على جمعه مفتي الجمهورية الأسبق أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أتوا إلى مصر خلال فتحهم لها في عهد الخليفة عمر بن الخطاب على يد الفاتح عمرو بن العاص وذلك وفقاً لما يحكي الشريف الإدريسي في كتابة كشف الأسرار قاموا بزيارة ساحة الهرم وصلوا فيها وقالوا أن هذا مصلى الأنبياء.
جاءت تصريحات الدكتور على جمعه خلال حواره ببرنامج والله أعلم المذاع على فضائية CBC تعليقاً منه على قيام عناصر داعش بهدم الأثار الأشورية بمتحف الموصل بالعراق.
وأشار جمعه أن الأعضاء في تنظيم داعش مملون وأفكارهم متخلفة ويقومون بالتصرف مثل الحيوانات البرية التي يفعل بها، وأن الجهل وحش ونحن نري ماذا يمكن أن يفعل الجهل بأهله.
وتابع جمعه وصفه لأعضاء تنظيم داعش بأنهم لا يفهمون وليس لديهم أي هدف يسعون إليه إلا تشوية صورة الإسلام والمسلمين أمام العالم.
وأوضح جمعه أن هناك فرق كبير بين الأوثان والآثار، فالوثن هو ما يعبد من دون الله سواء كان حجراً أو عجوة أو غيره.