بالفيديو.. السيسى فى حديث من القلب يفتح فيه الملفات الشائكة التى تحاك بالمصريين والعرب

بالفيديو.. السيسى فى حديث من القلب يفتح فيه الملفات الشائكة التى تحاك بالمصريين والعرب

فى حديث من القلب خرج السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية لحديث شامل توجه به للمصرين بالداخل والخارج وللامة العربية وللعالم أجمع، تحدث فيه عن ما تمر به مصر والمنطقة العربية من أحداث ساخنة وقضايا شائكة، وتداعيات هذه الأحداث على استقرار مصر والمنطقة العربية.

ففي البداية توجه السيد الرئيس بالتحية للمصريين والأثناء عليهم وعلى صمودهم، وتحملهم للصعاب في الفترة السابقة، وأعلن أن حديثة هذا سيكرر شهريا بشرح المستجدات والتحديات التي تواجه مصر .

ثم قدم سيادته التعازي لشعب مصر جيشا وشرطه ومدنين في شهداء مصر بالداخل والخارج في الفترة الماضية، في سيناء وأحداث إستاد الدفاع الجوى وذبح المصريين في ليبيا، أثناء سعيهم للحصول على لقمة العيش، وأن سيادته لم يقدم التعازي إلا بعد قيام القوات المسلحة بالثأر لأرواح المصريين بالداخل والخارج وبمنتهى القوة، وشدد سيادته على أن القوات المسلحة المصرية ليست قوات معتدية، وأن مصر لا تغزو ولا تهاجم أي دولة، مشيرا إلى ما حدث بليبيا، ولكن جيش مصر لحماية مصر والمصريين، وبيّن سيادته الرضا التام الذي عم المصريين بل والأشقاء العرب وكثيرًا من دول العالم، لرد الفعل المصري الحاسم والعاجل.

وأضاف سيادته أنه بخصوص أحداث الدفاع الجوى ومقتل شيماء الصباغ فالتحقيقات أما النيابة، وسيتم محاسبة المسئول المقصر مهما كان، وأن سيادته لا يتدخل في أعمال القضاء الذي شدد على نزاهته وعراقته، منوهًا عن حديث النائب العام معه وقولة أننا جميعا محاسبون أمام الله، ولن يشفع أحد للأخر ولا توجد نيه أو مصلحة لاحد في الإهمال في حقوق المواطنين.

كما شدد سيادته على قيم وأخلاق جيش مصر المستمدة من مصر والمصريين، وأن جيش مصر لم يعتدى ولم يغزو أرض أحد وعقيدته هي الحفاظ على أمن مصر من داخل حدود مصر .

وأعلن الرئيس أن تنظيم “داعش” تلقى 13 ضربه لأهداف مدروسة ومحددة بدقة متناهيه، والعمليات العسكرية لم توجه ضد أي من المدنيين، ونوه سيادته عن ضربه عسكرية كانت في رمضان الماضي أثناء فطار جماعي لمجموعة من الإرهابيين، ألغيت فقط لوجد بينهم نساء وأطفال، وهذا يعبر عن أخلاق وقيم مصر وجيشها و الصبر والحلم الذي يتمتع به القيادات السياسية والأمنية.

وتحدث الرئيس عن موقف الأشقاء العرب من الأردن والأمارات والسعودية والكويت والبحرين، وعرض ملك الأردن إرسال قوات لمصر للمشاركة في حرب الإرهاب، وكذلك سؤال الشيخ محمد بن زايد للرئيس السيسى عن “ما هي القوات التي تحتاجها كي أرسلها لك لأننا معا”، وهنا شدد الرئيس السيسى على ضرورة توحيد القوى العربية للتغلب على التحديات الراهنة.

الجزء الأول من “حديث الرئيس”

ثم بدأ الرئيس في الحديث عن فترة حكمة التي مر عليها 7 شهور وما تحقق من إنجازات على كافة الأصعدة، وتفهم الدول لموقف مصر وما تمر به من أحداث ونبدئها بالاتي:

على الصعيد الأفريقي فقد تم رفع التجميد عن عضوية مصر وبدأت مصر أستعادة مكانتها، وتحدث الرئيس عن زياراته لعدة دول أفريقية  خاصة أثيوبيا التي بدئت العلاقات معها في التحسن والتطور للأفضل، وهذا ما يعكسه دعم دول أفريقيا لمصر للحصول على عضوية مجلس الأمن الغير دائمة.

على المستوى الأوروبي تحدث الرئيس عن الزيارات المتبادلة بين مصر ودول أوربا خاصة فرنسا وإيطاليا وقبرص واليونان، وتحسن العلاقات بشدة والتفهم لحقيقة الموقف المصري وزيادة لدعم مصر، وتحدث عن الحكمة السياسية والصبر في التعامل مع المواقف والدول حتى اتضحت الأمور على حقيقتها، وتفهموا طبيعة الأوضاع التي تمر بها مصر.

وهنا وجه الرئيس الشكر للرئيس الفرنسي وحكومته، على جهوده في أتمام صفقة المقاتلات الفرنسية لمصر وما قدمه من تسهيلات.

وبخصوص الزيارة الرسمية للرئيس الروسي فلامير بوتين وما تم بها من إنجارات واتفاقيات، خاصة المحطة النووية المصرية بالضبعة في ظل أزمة الطاقة التي تمر بها مصر، والتي تسعى لحلها عبر كل الوسائل المتاحة من المصادر التقليدية والمتجددة والنووية، خاصة في ظل التنمية التي تسعى لها مصر فلا تنمية حقيقة بدون توفر مصادر الطاقة.

وشدد الرئيس على سلمية استخدام الطاقة النووية في مصر وأهميتها الاقتصادية في ظل التزام مصر بحظر انتشار السلاح النووي.

كما تحدث عن لقاؤه والرئيس الأمريكي في إطار إنعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإيجابية المحادثات التي تمت بينهما و العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر بأمريكا.

وتحدث أيضاً عن أن مصر تسعى لأحداث توازن في علاقاتها الخارجية مع دول العالم في أوروبا وأمريكا والصين وروسيا، وزيادة سبل التعاون بما يحقق مصلحة مصر، وأعلن سيادته عن أستقبال الرئيس الصيني في شهر أبريل المقبل.

ثم تطرق حديث الرئيس للتحديات التي تواجهها مصر  خاصة على حدودها الشرقية والغربية والجنوبية، والجهود التي تبذلها قوات الجيش والشرطة المدنية والتضحيات المقدمة في التصدي للإرهاب في شتى بقاع مصر، خاصة سيناء ولن تتحقق التنمية إلا بالقضاء على البؤر الإرهابية حتى يعم الأمن والاستقرار.

وأضاف سيادته أن لولا وحدة المصريين في 30 يونيو ما كسر شوكة الإرهاب، الذي يسعى  لتمزيق مصر والأمة العربية، وبالرغم من كل ذلك فالدولة تسير في نهج تقدمها، وستنجح في القضاء على الإرهاب.

الجزء الثانى من حديث الرئيس

وأما بخصوص الاستحقاق الثلاث وهو الانتخابات البرلمانية فقد تحدث سيادته عن التنافس بين القوى السياسية، وأمنيته في التوافق على قائمة واحده تُحدث تنافس دون خلاف، وضرورة أنجاز هذا الأستحقاق لاستكمال مؤسسات الدولة.

وتحدث الرئيس عن حروب الجيل الرابع و أستخدام وسائل الأعلام والاتصالات في بث الشائعات والأكاذيب المغرضة، علاوةً على أستخدام التكنولوجيا لاقتصاص الكلمات وصناعة الأكاذيب بهدف بث الفتن، وأنه تحدث مع القوى السياسة لأكثر من 1000 ساعة مسجلة صوت وصورة ولم يصدر عنه أساءه لأي أحد لا في الداخل ولا في الخارج.

وأضاف الرئيس أنه لم يتجاوز في حق أحد، ولم تصدر على لسانه أي إساءة فكيف يسمح للآخرين بالتجاوز أمامه؟!، وتوجه بحديثة لأشقاء مصر قادة دول الخليج كي يدركوا أن لهم كل التقدير والاحترام .

وأثني الرئيس السيسى على مواقف الأمارات والكويت والسعودية المشرفة والمساندة لمصر والمصريين، والتي لولا هذه المواقف الشجاعة والدعم المقدم لسقطت مصر، وكان هذا الدعم هو السبب في صمود مصر بعد عون الله عز وجل.

وأكد الرئيس عن أن كل المحاولات التي تحاك لأحداث الشقاق بين مصر وأشقاؤها العرب لن تجدى، وأن مصر قيادةً وشعبًا لا يمكن أن تسيء لكم يا قادة العرب، لأننا لم نسيء لمن أساء ألينا فما بالكم بمن وقف بجوار مصر، وأثني الرئيس على موقف الملك سلمان بن عبد العزيز الذي أبدي تفهمه وقادة الأمارات والبحرين لهذه الشائعات، والمحاولات المغرضة. وأكد الرئيس على وقوف مصر بجوار أشقاؤها العرب وعدم أمكانية المغرضين والماكرين والجاحدين على أحداث الفرقة، أو الشقاق مهما كانت إمكانياته.

كما تحدث الرئيس عن خطوات تبحث حاليا بخصوص الإفراج عن بعض الشباب والغارمات، وعن مشاريع صغيرة لفتح أفاق عمل للشباب، وحل مشاكل الفلاحين ومشاكل أطفال الشوارع وذوى الاحتياجات الخاصة، وسبل حل هذه المشاكل.

كذلك القوانين التي تسن حاليا خاصة قانون الاستثمار الموحد، ومشروعات قناة السويس، وتشكيل مكتب إعلامي برئاسة الجمهورية للتواصل مع أبناء الشعب المصري، وكذلك حركة المحافظين والهدف المنشود منها.

الجزء الثالث من حديث الرئيس

وأختتم الرئيس حديثه لقول تحيا مصر  تحيا مصر  تحيا مصر