بالصور.. تفاصيل انضمام محمود الغندور إلى جماعة داعش “محدث”

تحديث 16 مارس 2015:

اليوم أعاد محمود الغندور فتح حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعدما قام بإغلاقه لمدة أسبوعين، وقام بكتابة الكثير من المنشورات.

الجدير بالذطر أن الغندور قام بتدشين حسابين له على تويتر مؤخرا أحدهما أساسي والآخر احتياطي.

تحديث 5 مارس 2015:

اليوم اطاحت الحكومة المصرية بـــ8 وزراء ليحل بدلهم 8 وزراء جدد، وكان من بين الوزراء الذين تم اقالتهم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وعلى حسابه الشخصي على تويتر قال محمود الغندور والملقب بـ”غندر أبودجانة” أن انضمامه لجماعة داعش سبب إقالة إبراهيم.

تحديث 28 فبراير 2015:

خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قال محمود الغندور والملقب بـ”غندر أبودجانة” الحكم المصري الشاب المنضم إلى تنظيم داعش مؤخرا، “والذي نفسى بيده لو واجهت يوما جيش طاغوتي أو صليبى ووجدت به أحد أقاربى أو معارفى لبدأت بقتله أولا”.

تحديث 22 فبراير 2015:

على موقع تويتر تم تداول صورة لمحمود الغندور الحكم المصري الشاب المنضم إلى صفوف داعش حديثا، يظهر فيها وهو يلعب كرة القدم، وأوضحه صديقه إسلام يكن أن تلك الصورة تعتبر رد على اتحاد الكرةالمصري الذي قام بشطب اسم الغندور من قائمة الحكام:

تحديث 22 فبراير 2015:

في مفاجأة مدوية صرحت الدكتورة صافي الغندور عمة الحكم المصري محمود الغندور المنضم إلى داعش مؤخرا لبرنامج العاشرة مساءا أن انضمام الغندور لداعش غير صحيح، وأن وسائل الإعلام اعتمدت على صور مفبركة.

حيث قالت صافي أن أسرتهم بسيطة ومعتدلة وليست متشددة كما أنها تحب مصر، كما أن أبن أخيها حاول الالتحاق بكلية الشرطة والحربية للدفاع عن مصر ولكنه لم يقبل لأسباب صحية.

كما أشارت أن الغندور الآن في إيطاليا يعمل مع خاله وأن إسلام يكن توفى منذ سنتين، وأخر مكالمة جمعتها بأبن أخيها كانت منذ 6 شهور وتفكيره بعيد تماما عن هذا العنف.

تتداولت وسائل الإعلام بالأمس خبر انضمام الحكم المصري محمود الغندور إلى جماعة داعش الإرهابية بالعراق حيث التحق بصديقه إسلام يكن، وتنشر لكم أسرة مصر فايف تفاصيل انضمام الغندور إلى داعش.

محمود الغندور يبلغ من العمر 24 عام حاصل على بكالوريوس حقوق وكان يعمل كحكم كرة قدم بدوري المظاليم، الغندور قبل انضمامه إلى داعش كان مثل أي شاب في عمره يحب الموسيقى والغناء والتمثيل حيث أنه لديه قناة على اليوتيوب، كما أن صفحته الشخصية على الفيس بوك كانت لا تعكس أي تطرف.

في أواخر عام 2013 فاجأ الغندور أصدقائه بتبرئه من حياته السابقة أو ما أسماه بــ “الجاهلية”، حيث واظب على حضور الدروس الدينية وتمكن من جذب عدد من الشباب للسفر إلى سوريا لإلتحاق بصديقه المقرب إسلام يكن.

تم التقاط عددة صور تجمع بين الغندور ويكن وهم ممسكين بالسلاح ويفتخران بما يفعلونه، ثم عاد الغندور إلى مصر مجددا متمنيا العودة ألى سوريا من جديد وتم القبض عليه في يونيو 2014 في منزله بتهمة الإنتماء لجماعة الأخوان، ثم تم الإفراج عنه بكفالة في 23 من سبتمبر 2014، وحينها قال الغندور عبر صفحته بالفيس بوك:”الحمد لله الذي نجاني من القوم الظالمين.. إخلاء سبيل وأخيرا مسكت الأسفلت يا بشر عقبال البراءة”.

ظل الغندور بالقاهرة يرتب لإنضمام إلى داعش، وفي 28 ديسمبر 2014 كتب على صفحته بالفيس بوك أنه متوجها إلى روما ليظهر منذ أيام مع إسلام يكن بالعراق منضما لجماعة داعش، وسط حالة من الذهول من قبل أهله الذين أعلنوا أن الغندور لا يصلي!!.

وبعد أن قام الجيش المصري بضرب معاقل داعش في ليبيا كتب الغندور:” أحسن حاجة في موضوع ذبح النصارى في ليبيا على يد أسود الدولة أن الجيش المصري رشق نفسه في الحوار… تعالى يا عسل”.