من هو ذلك الشاب الأسمر، الذى أكتست وجهه بملامح حزينه وهو مكبول اليدين والقدمين، منتظراً ذبحه على يد حساله من تنظيم إرهابى جبان، يدعى ظلماً وبهتاناً إنتمائه للدين الإسلامى الحنيف.
فظهور هذا الشاب الأسمر وسط الأقباط المصريين المذبوحين على يد داعش، أثار التساؤل هل هو مصرى على الرغم من ملامحه الأفريقية.
بالإضافة إلى التأكيد من الأنبا “مقار” أن عدد شهداء المنيا هم 20 فقط، لتتأكد الظنون بأن “الشاب الأسمر” ليس مصرى، إلا أن بعض أصدقاء الشهداء الذين كانوا يقيمون معهم فى السكن قبل أن يختطفوا، أكدوا أنه سودانى قبطى كان يعيش مع المصريين المذبوحين.
فيما أكدت بعض المصادر الأخرى، أن الشاب قبطى بالفعل ولكنه ليس سودانى بل ينتمى لدولة أفريقية أخرى.