تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، خبر إنضمام الشاب المصري محمود الغندور لجماعة داعش الإرهابية، حيث عرض النشطاء بعض صور الغندور قبل وبعد انضمامه للتنظيم الإرهابي داعش.
وقد استنكر النشطاء ما فعله الشاب المصري وفراره من وطنه وانضمامه إلى أخطر تنظيم إرهابي في العالم، حيث بينوا من خلال بعض الصور الخاصة به أفكاره المعتدلة قبل هروبه إلى أحضان داعش، وكيف تغيرت تلك الأفكار بعد الانضمام.
وأوضح النشطاء مدي التناقض بين حياة محمود قبل وبعد الانضمام إلى الجماعة الإرهابية، فكانت صفحته الشخصية على الفيس بوك كأي شاب لا توجد بها أي ميول أو أي من من أنواع التطرف فيها.
جدير بالذكر أن محمود الغندور من عائلة ميسورة الحال وتخرج من مدارس خاصة لغات، وأكمل دراسته في كليه الحقوق ثم انضم إلى حكام كرة القدم كحكم مساعد، كما كان يقوم محمود بالتمثيل، وانضم إلى فريق الجامعة، ولديه الكثير من الكليبات الساخرة الخاصة به.
ومن المعروف أن عمه هو الحكم المونديالي السابق الكابتن جمال الغندور، الذي أعلن في وقت سابق مقاطعته لنجل أخوه بسبب علاقاته النسائية المتعددة وقيامه بالتمثيل.
يذكر أن محمود قد غادر مطار القاهرة الدولي، متجها إلى إيطاليا في 28 ديسمبر الماضى، وبعدها إلى تركيا ومن تركيا إلي العراق، للإلتحاق بصديقه اسلام يكن الموجود في الموصل بالعراق للانضمام إلى التنظيم الإرهابي.