بثت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريراً مصوراً يحكي قصة الشاب المصري إسلام يكن، الذى انضم إلى تنظيم داعش وأصبح يكنى بأبي سلمة بن يكن.
يظهر التقرير أهم المحطات فى حياة إسلام خلال السنوات الأخيرة، بشهادة أقرب صديقين له وهما خالد الذى يعمل فى أحد محلات لعب الأطفال وحسام الذى يعمل مصوراً للأفراح.
حياة إسلام كانت لا تختلف كثيرأ عن حياة الكثير من الشباب الذى يقضى وقته فى الخروج والسهر ورفقة الفتيات، وممارسة رياضة كمال الأجسام، واستمر الحال هكذا حتى وفاة أحد أصدقائه فى حادث الأمر الذى غير مجرى حياة إسلام وإتجه إلى التدين، ولكن استمرت علاقته بخالد وحسام كما هى حتى 30 يونيو 2013 وما تلاها من أحداث دموية حتى فض إعتصامي رابعة والنهضة وبعدها اختفى اسلام ولم يظهر إلا عبر حسابه على تويتر معلناً انضمامه إلى تنظيم داعش فى سوريا.
وقد أوضح هذا التقرير جانباً من بعض الأسباب التى تؤدى بالشباب إلى إختيار طريق الجماعات المسلحة، بعد غلق جميع طرق التغيير المتاحة، وإيمانهم بأن البقاء للأقوى، وانضمام محمود الغندور إلى إسلام يكن خير دليل على استمرار هذا الفكر في السيطرة على عقول بعض الشباب، الذي لم يجد أملاً في طرق التغيير الأخرى.
ده من عدم تشغيل الشباب ورعايتهم