بعد انتشار فيديو ذبح المصريين في ليبيا، صرّح محللين و خبراء في وسائل الإخراج و التصوير السينمائي أن الفيديو يظهر درجة عالية من الإحترافية في الإخراج و المونتاج، إلاّ أن ذلك لم يمنع من وجود أخطاء تبين حقائق قد تكون صادمة بالنسبة لأعضاء تنظيم داعش الإرهابي، و قد لاحظها محللون و خبراء المونتاج و التصوير السينمائي من خلال عملية تحليلهم لمقاطع الفيديو جنيعها.
حيث ذكر موقع ” رأي اليوم ” أن فيديو ذبح الضحايا المصريين يحتوي على أخطاء صادمة أهمها صوت مخرج الفيديو في الدقيقة 3:28 و هو يأمر أعضاء التنظيم الذين ينفذون عملية الذبح، بتنفيذ عملية الإعدام و قد كان يأمرهم باللغة الإنجليزية، و قد فسر الخبراء أن عملية مخاطبة المخرج لأعضاء التنظيم باللغة الإنجليزية يدل على أن أعضاء التنظيم الذين قاموا بتنفيذ عملية الذبح ليسوا من ليبيا.
و قد أكد بعض الخبراء أن أغلب أعضاء داعش في ليبيا من المرتزقة، و قد استدل الخبراء على ذلك من ضخامة أجسامهم و أحجامهم، و في سياق آخر أكد بعض محللين و أخصائيين الإخراج أن فيديو الذبح استخدم أعلى تقنيات المونتاج و التصوير باستخدام أكثر من كاميرا.