أكد أحد أبناء قرية الميمون بصعيد مصر وعضو التيار الشعبى بمركز الواسطى، رامى الخولى، أنه تم الإتصال بينه وبين ابن عمه فى ليبيا أكد فيه أنه محتجز هو و 34 مصري أخرون، دون تحديد هوية الجهة التى تقوم بإحتجازهم، و هو ما أثار خوف وفزع أهالى القرية خشية أن ينالوا نفس مصير السابقين.
وأضاف الخولى أن الإتصال تم فى الساعة 11 من مساء الأثنين، مع ابن عمه الموجود بليبيا “محمود فاروق الخولى”، أكد خلاله احتجازه و 34 مصر أخرين فى ليبيا، وحاول الأهالى معاودة الإتصال معهم مرة أخرى ولكن دون جدوى.
وخلال الإتصال الوحيد بينهم ذكر ابن عمه، أنه قد فشل فى الهروب من مقتحمون اقتحموا منازلهم وألقوا القبض عليهم، وبعدها انقطع الإتصال نهائياً معه ومع الـ 34 المرافقين.
يذكر أن صحيفة “هيرالد” الليبية الصادرة باللغة الإنجليزية، قد نشرت خبر يؤكد اختطاف 35 عامل مصرى فى مجال الزراعة بواسطة تنظيم داعش الإرهابى، فى أول رد لداعش على الغارات الجوية المصرية ضده.