المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية بوليس حليم، في تصريح في وسائل الإعلام مساء أمس، أكد أنه تواصل مع وزارة الخارجية لمعرفة صحة الفيديوهات التي نشرت من قبل قوات داعش الإرهابية، والتي ظهر فيها 21 مصريا قبطيا يعملون في ليبيا، وقاموا باختطافهم وذبحهم بطريقة بشعه، وأكد بوليس أنه تأكد من وزارة الخارجية أن الفيديو صحيح، وأنه بالفعل تم ذبح 21 قبطي في ليبيا.
أكد بوليس أن مطالب أهالي القتلي بعد الاجتماع بهم تلخصت في عودة جثمان قتلاهم لكي يقوموا بدفنهم علي طريقتهم في بلدهم مصر، وأنهم يريدوا القصاص من داعش لما فعلوه تجاه أبناءهم، وشدد بوليس علي ثقته في الجيش المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، وأضاف أن الكنيسة لن تهدأ ولا تنام حتى ينال الظالمين من داعش جزائهم لما قاموا به.
وأطاف أيضا أنه يعزي الوطن كله وليس الأقباط في مصابهم، وأكد أن دماء الضحايا تصرخ أمام الرب العادل الذي لا يغفل ولا ينام، وأن الله قادر علي أن يجازي كل من سولت له نفسه قتل أحد، وسوف يجازي كل شخص علي ما صنعته يداه.
صدقونى يااخواتى واحبابى الاقباط ان ليس هناك فرق بين مسلم ولا مسيحى احنا كلنا فى مركب واحد المهم لازم المركب يكون له قبطان ماهر لان الامواج علية علينا قوى