الفراق فى حد ذاته صعب، فما الحال إذا كان الفراق بالصورة التى بثها التنظيم البربرى، فى فيديو ذبح المصريين فى ليبيا، مدعياً نصرته لدين الله من أمه الصليب وتنفيذاً لأوامر الهادى الذى قال عنه أنه بعث بالسيف وهو ما بعث إلا رحمه للعالمين.
فقد رصدت عدسات المصورين، بعض الصورة للأهالى الذين فقدوا ذويهم بلا رجعة، بصورة وحشية لا تمت للآدمية بصلة، فالقلوب تعتصر حزناً وهماً بما جرى لهم، فالمصاب أوجع مصر بأكملها وليس فقط أهلهم.
ورداً على هذا الإنتهاك الكبير فى حق مصر، ردت القوات المسلحة المصرية فى أقل من ست ساعات على الفيديو القذر بهجمات جوية مركزة على معاقل وتنظيمات وأوكار التنظيم الإرهابى بليبيا وأردته ضربة موفقة نجحت فيها فى قتل ما يزيد عن 50 داعشى حتى الآن.
صور الحسرة على الوجوه