بعد قرار أحمد عز النائب السابق في مجلس الشعب في عهد الرئيس المعزول حسني مبارك بالترشح لمجلس النواب الجديد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد إخلاء سبيله في قضايا الفساد التي تورط فيها، والتي حوكم فيها منذ عزل حسني مبارك عام 2011، ولكن بعد عدم إدانته في قضايا الفساد وقضايا تزوير إنتخابات مجلس الشعب الأخيرة التي فاز بها بالتزوير، تم الحكم بعدها ببراءة أحمد عز من القضايا المنسوبة إليه.
بعد إعلان أحمد عز قرار ترشحه مرة أخري لمجلس النواب، بدأت مقرات أحمد عز في العمل مرة أخرى، وبدأت في خداع الشعب المصري مرة أخري، وخاصة أهالي المنوفية مركز السادات الذي يترشح عنه عز، وفي إغراء يقدمه عز لأهالي المنوفية فتح مقر الانتخابي لتلقي الشكاوى والمقترحات، ويقدم المقر أيضا خدمة العلاج المجاني لأهالي المنوفية، وأيضا منحة الشتاء ببطاقة الرقم القومي لأهالي دائرته الانتخابية.
كثف عز جولاته الانتخابية في مركز السادات وذلك بعد تقديمه رسميا لأوراق ترشحه إلي الانتخابات في أول أيام التقديم في دائرة السادات، وعقد مؤتمر في قرية أبو نشابه مركز السادات، وحضره عدد من التابعين له، وقام عز بوعود لهم بحل مشاكل القرية، وأن يبذل قصاري جهدة في خدمتهم..