أمس قامت مجموعة تنتمي لتنظيم داعش الإرهابي بذبح 21 مصري قبطي وإلقاء جثامينهم في البحر وذلك بعد اختطافهم لمدة 10 أيام، في مشهد دامي ومؤسف للغاية أثار إستياء جموع الشعب المصري والعالم العربي بأكلمه، وطالب المصريين بالثأر لهؤلاء الشهداء.
وفي فجر اليوم الإثنين قامت القوات المسلحة المصرية بالتنسيق مع الجيش الليبي بتوجيه ضربة مركزة على معاقل تنظيم داعش على الأراضي الليبية، وقد استهدفت تلك الضربة الجوية مراكز السلاح والتدريب التابع لداعش وحققت أهدافها بنجاح، كما أسفرت عن مقتل ما يقرب من 50 فرد تابع لجماعة داعش الإرهابية.
وفي أول رد فعل لها بعد تلك الضربات الجوية زعمت قناة الجزيرة القطرية أن ضربات الجيش المصري تسببت في قتل أشخاص مدنيين وأطفال بمنطقة درنة بسبب أن الجيش المصري قصف منازلهم، كما زعمت أيضا أن الجيش المصري استهدف مواقع للجيش الليبي قبل بدء الضربة الجوية.
ولكن نفى العميد صقر الجروشي قائد القوات الجوية الليبية تلك الأخبار قائلا أن مصر تحترم سيادة الدولة الليبية على أراضيها وأن الضربة الجوية لمواقع داعش تمت بتنسيق بين الجيشين، كما أكد أن قصف منزل في درنة هو مسئولية القوات الجوية الليبية، حيث وجد أعلاه أجهزة مضادة للصواريخ وكان به فردين من تنظيم القاعدة.
وأضاف الجروشي أن القوات الجوية المصرية حققت أهدافها بنجاح وليس كما زعمت الجزيرة، وأن ضرب معاقل داعش استمر لمدة ساعتين ونصف.
أقرأ الآن:
اول مرة نشعر برجل يجمع بين مزايا جمال عبد الناصر و السادات فى وقت واحد وهى دى حلاوة رجل المخابرات