توالت ردود الأفعال على الجريمة النكراء التى شنتها داعش بقتلها 21 مصرياً قبطياً بالأمس فى ليبيا، لا ذنب لهم سوي أنهم مصريون وأقباط.
وجماعة داعش التى تدعى الإسلام والإسلام منهم براء، فلا يدعو الإسلام لقتل العزل، ولا يدعو الإسلام لقتل الأسري، ولا يدعو الإسلام لقتل الأقباط، بل دعا إلى حسن معاملتهم، حتى أن الرسول صلى الله على وسلم تزوج من قبطية مصرية، هى السيدة ماريا.
ردود أفعال صاخبة تبعت ذلك الحدث الإجرامي الداعشى الذى أظهرهم على حقيقتهم، وبأنهم ليسوا من الإسلام فى شيء.
وقد صرح الدكتور محمد البرادعي بأن قتل المصريين فى ليبيا على يد داعش هو مأساة تعيشها المنطقة العربية بأكملها.
حيث قال اليوم على تويتر : “تعجز الكلمات عن وصف المأساة، رد فعل أمني على المدى القصير، يجب أن تكون هناك معالجة عقلانية وقيمية تنتشلنا من القاع، هذا هو الحل الوحيد، رحم الله كل روح بريئة”.
وأكد البرادعي على ضرورة عقد مؤتمر عالمى للتصدى للإرهاب.
عقلانيه ازاى ايه رايك اننا نتحاور معاهم ولا نرسل مبعوث من مجلس الامن يادكتوووووووووووووووووور ارحمنا