أعلنت الكنيسة المصرية استنكارها التام لما حدث من تنظيم داعش الإرهابى اليوم، فى حق الـ 21 قبطى المصريون المختطفون بليبيا فى عملية ذبح وحشية لتراق دمائهم الطاهرة فى المياة، مؤكدة أن دمائهم الطاهرة تصرخ لله، وأن مصر لن تهدأ حتى تثأر لهم.
وأضافت الكنيسة فى بيان صادر عنها قبل قليل، أنها تستودع كونها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مصر ممثلة فى البابا تواضروس الثانى، شهداء الوطن الأبرار، مؤكدة تمام الثقة فى الحكومة المصرية فى أنها لن تهدأ حتى ينال الجناة جزائهم العادل على جريمتهم النكراء، وأضافت أنها تثق تمام الثقة فى دور مؤسسات الدولة كافة والإهتمام البالغ الذى أبداه المسئولون منذ بداية الأزمة.
وأضاف البيان مشاركته لأسر الشهداء فى التعازى وللوطن كله، فدمائهم الطاهرة تصرخ أمام الإله العادل الذى لا يغفل ولا ينام، والذى سينتقم منهم ويجزيهم شر الجزاء على ما صنعته أيديهم، وأشار البيان أن الكنيسة تصلى لله أن يحفظ أمن مصر ووحدتها، وأن ينعم عليها بالسلام.