تشهد الساحة السياسية الدولية صراعا مضطربا بين القوى الكبرى في إطار فرض الهيمنة الذي يطبع العلاقات الدولية منذ الأزل ، و في إطار الصراع الدائر بين روسيا و الولايات المتحدة الأمريكية حول منطقة الشرق الأوسط و تحديدا حول الشام تباينت المواقف حيث تسعى امريكا الى تنفيذ ضربة جوية على سوريا امام رفض روسي صيني ، و هو الأمر الذي انعكس على العلاقة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين و الأمريكي باراك أوباما حيث أقدم الأول على حذف الثاني من قائمة الأصدقاء على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” كتعبير من بوتين عن غضبه من القرارات الأمريكية الأخيرة .
أوباما غضب بشدة حيث اكدت لمجلة “دي ديلي راش” الأمريكية الساخرة أن قرر الانتقام بنفسه من خلال حذف الرئيس الروسي “بوتين” من قائمة الأصدقاء من صفحته على “تويتر”.
تبقى رواية الأحداث السالفة نقلا عن مجلة معروفة بالسخرية و تعتمد على المزج بين الواقعي و غير الواقعي ، فهل نقلت الينا الحقيقة أم سعت الى السخرية من موقفي الرئيسين تجاه الأحداث في سوريا .