وقوفاً على أحداث المصرين المختطفين في لبيا، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً بينه وبين البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بشأن تطورات موقف المختطفين المصرين هناك.
وقد صرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال اتصاله بابا تواضروس، متابعته الشخصية للمواطنين المصرين المحتجزين في ليبيا، مؤكداً أن كافة الأجهزة المعنية بالدولة تسخر كل جهودها واتصالاتها للوقوف على حقيقة الأمر.
وأشار الرئيس في حديثه، المختطفون المصرين جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصري، سواء كان مسلماً أو مسيحياً فكلنا نسيج واحد للوطن، مؤكداً تعاطف الدولة التام في قضيه المختطفين.
وأضاف السيسي، أنه أصدر تعليمات وتوجيهات إلى الجهات المعنية بتقديم المساعدات لأسر المختطفين، مؤكداً على حرص الدولة على سلامتهم، والتكاتف معا ضد الإرهاب، المستترين حول رداء الدين، وهو منهم براء.