قامت مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق و ليبيا “داعش” بنشر صوراً يرتدون الزي البرتقالي و هو الزي الرسمي لدى المختطفين من قبل الجماعة الإرهابية، و أشارت هذه المواقع إلى أن هذه الصور تمثل صور الأسرى من الأقباط المختطفين المصريين و الذين قامت داعش باختطافهم منذ أسبوع، و هذا ما أدى إلى تولد مخاوف لدى الشعب المصري من قيام داعش تنفيذ حكم الإعدام بالأسرى.
و في هذا السياق تتابع الحكومة المصرية موضوع الأسرى المصريين عن كثب، و قام الرئاسة بتشكيل خلية من ممثلي الوزارات و الأجهزة لإجراء الاتصالات و المتابعة مع الجهات لمعنية عن كثب و كذلك تقوم الخلية التي شكلتها الرئاسة ببذل جهود كبيرة للحوار مع الأطراف الرسمية و غير الرسمية في ليبيا و ذلك من أجل معرفة حقيقة الموقف و اتخاذ إجراء ملائم دون وقوع خسائر في الأرواح.
و أكدت مصادر من الرئاسة أن مصر لا توفر أي مجهود للبحث في موقف الأسرى المصريين في ليبيا و دعت السلطات المصرية جميع الدول العربية للوقوف في وجه الإرهاب و مواجهته لردعه، لأنه بات يهدد الأن و جميع دول العالم في المنطقة، خاصة الدول العربية، و في نفس السياق دعت الخارجية المصرية المصريين لعدم السفر إلى ليبيا، و طالب المصريين الموجودين في ليبيا بتوخي الحذر و البعد عن أي منطقة توتر أو مناطق تواجد الجماعات الإرهابية.
و قد أشارت مصادر إعلامية أن مواقع تابعة لتنظيم داعش قامتبنشر صور تدعي أنها صور الأسرى المصريين و كانوا يرتدون ملابس الإعدام الخاصة بهم و يضعون على رقابهم أسلحة بيضاء أي أنهم في وضع الذبح، و في سياق آخر كان الإعلام الغرب قد أعلن عن قتل الأسرى المصريين قبل أن تنشر مواقع داعش صور الأسرى على قيد الحياة.