نجحت الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي المصري في الأسبوع الماضي في القضاء على السوق السوداء مع نهاية الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع حيث بدأ الدولار يهوى في السوق السوداء ليبلغ سعر الدولار بها نحو 7.65 جنيه أي بفارق قرشين فقط عن البنوك مقابل 7.95 جنيه في بداية الأسبوع الماضي وقبل اتخاذ البنك المركزي القرارات الخاصة بالقضاء على السوق السوداء.
ونتيجة للقرارات التي اتخذها محافظ البنك المركزي هشام رامز فقد فوجئت السوق السوداء بانعدام الطلب على الدولار وهو ما أضطر إلى تراجع في سعر الدولار بقيمة 30 قرش دفعة واحد ليستقر عند سعلر 7.65 جنيه في السوق السوداء مما أدي إلى حدوث خسائر كبيرة للمضاربين الذين كانوا قد اشتروا الدولار بسعر كبير خلال الأسابيع الماضية أما في البنوك فقد استقر سعر الدولار عند مستويات 7.63 جنيه للشراء و 7.6301 جنيه للبيع.
ويستهدف محافظ البنك المركزي هشام رامز من القرارات التي اتخذها إلى السيطرة على السوق السوداء والقضاء عليها وذلك قبل انعقاد القمة الاقتصادية التي سوف تعقد بمدينة شرم الشيخ في شهر مارس المقبل.
وأشار رامز إلى أن البنك المركزي سيسمح لشركات الصرافة بالبيع أعلى من البنوك بنحو 5 قروش لتحقيق هامش ربح، وبالتالي فلا داعي للمضاربة على الدولار وتنشيط السوق الموازية.
وعن أسعار العملات وفقاً لأحدث تقرير صادر من البنك الأهلي المصري:-
ايوى طبعا البك نحج بامارتة ما وصل فى السوق السوده 8 ولو جتلتك صرفيه بدولار لازم تصرفها با الجنيه
طيب متى سنرى سعر للجنية المصرى حرام اتبهدل من زمان