قالت مؤسسة الأبحاث والدراسات العالمية “جارتنر” أن هناك 10 توجهات تقنية تعتبر من حيث الوصف بالاستراتيجية، بحيث يجب أن تعتمد عليها أى مؤسسة في المجال التقني وذلك خلال عام 2015.
حيث أوضحت جارتنر أن التوجه التقني يعتبر سبب مؤثر وواضح على عمل المؤسسة، بحيث يتضح هذا التأثير في الإستثمارات الكبيرة، وقدرة المؤسسة على تقنية المعلومات، والإرتكاز على مسببات تعطل الأعمال داخل المؤسسة، التي بدروها تؤثر على الخطط المستقبلية لدى المؤسسة.
وقال ديفيد سيرلي، أن التوجهات التقنية الحديثة لابد لها أن تجمع بين العديد من الموضوعات، والتي تجعل المؤسسة ذات رؤية واضحة، أهمها تواجد الحلول الذكية في كل وقت، والمساعدة على تقدم مسيرة التحول الرقمي للعمل، والتقارب بين العالم الإفتراضي والحقيقي.
ومن أجل إتخاذ القرار المناسب داخل المؤسسة يجب الإرتكاز على توجه تقني مسبق يجعل المؤسسة ذات تخطيط دقيق وإستثمار ناجح خلال الثلاث أعوام المقبلة من عمر المؤسسة.
ونعرض لكم التوجهات التقنية خلال العام 2015 والتى صنفت على أنها استراتيجية:
1- إنترنت الأشياء
إن ظهور نموذج الإدارة وبعض النماذج الأخرى كالتوسع والتشغيل والنقد، هى خليط بين مجموعة الخدمات وقوة البيانات التى يمكن تطبيقها والإستفادة منها، حيث يمتلك إنترنت الإشياء IOT قدرة على توزيع هذه النماذج من خلال الآلات، كإستخدام تطبيق الخدمات على خدمة التأمينات، واستغلال تطبيق الدفع حسب استخدام المعدات الصناعية وتطبيقها على الخدمات والأنظمة السحابية، التى ترفع إستفادة الشركة من تطبيق النماذج التى ظهرت.
2- الحماية الذاتية والحلول الأمنية
يعتبر توفير بيئة مؤمنة بنسبة 100% أمر مستحيل، وذلك في عالم رقمي متسع النطاق وهو بحاجة للحلول الأمنية، حيث لابد من توفر أساليب متطورة للعمل على تجنب الخطر وتقليل نسبة الضرر الناتج عنه في حال وقوعه، فمواكبة التقدم لابد ان يرافقه تطبيقات أكثر أمان بعيداً عن التقليد الإعتيادي، حيث لابد من توفر حماية ذاتية للنماذج التى تظهر عند تفاعل البيئة معها ويجب ان تكون متصلة بالحلول الأمنية لتجنب مخاطر العالم الرقمي الحديث.
3- التحليلات الشاملة والمتقدمة
إن مدى اتساع التطبيق وكثرة بياناته يجعل الحاجة للتحليل أكبر، فالمؤسسة بحاجة لتحليلات شاملة لكمية المعلومات القادمة إليها، وذلك لإيصال المعلومة للأشخاص فى وقتها المناسب، فالمؤسسة بحاجة للإحتفاظ بالبيانات وتحويلها لإجابات حسب طلبات المستخدمين.
4- حوسبة السحابة
يتم تصميم التطبيقات حسب نمط السحابة الجديدة، فالاهتمام بحوسبة السحابة لدى العميل ومدى توافر المعلومات يجعل النماذج والتطبيقات أكثر طلباً عند المستخدمين وذلك حسب اختلاف الأجهزة، ومع مرور الوقت يتم تطوير التطبيقات من أجل مواكبة طلبات المستخدمين وتعدد الإستخدامات والعمل على توفير بيئة أفضل، وحماية المستخدمين من البرمجيات الخبيثة.
5- شبكة تقنية المعلومات
يتم الوصول الى شبكة تقنية المعلومات عبر التطوير المستمر، وذلك من أجل دفع التنمية بصورة افضل، ولا يمكن إنشاء تقنية المعلومات بشكل عاجل وإنما تأتى مع صناعة السحابة المنقحة والاهتمام بالنماذج الحديثة، لان تقنية المعلومات هي معيار عالمى يوفر القدرات ويعمل على بناء بنية تحتية وتطبيق أدق.
6- الحوسبة في كل مكان
مع انتشار الهواتف الحديثة يعمل ذلك على زيادة مستوى الاهتمام على تلبية احتياجات المستخدمين لهذه الهواتف على حسب اختلاف البيئة، حيث تعتبر الهواتف بيئة استهلاكية تحتاج إلى البرمجيات التى تزيد من نسبة التحدي والمنافسة بين مؤسسات التقنية بشكل عام، الأمر الذى ينتج عنه ايجاد نموذج تجريبي لفهم تطلبات المستخدمين.
7- الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D
ان إنتشار الطباعة بتقنية 3D الثلاثية الأبعاد والتى تعتبر ذات كلفة نسبية واستخدام واسع النطاق فى معظم المجالات الصناعية، ستزيد من الطلب على هذه التقنية خلال عام 2015 بنسبة تفوق 98% وذلك بسبب أن الطباعة الثلاثية الأبعاد أقرب للواقع وتعمل كبديل عن النموذج الحقيقي، التى بدورها تعمل على تقصير الفترة الزمنية اللازمة لمدة التصنيع.
8- الآلات الذكية
مع تقدم تقنية المعلومات يصبح عصر الآلات الذكية أكثر فعالية واستقلال، فالتحليلات الشاملة والتفاعل مع المحيط تتيح فهم طلبات المستخدمين، فيتم مواكبة صناعة النماذج للدخول الى العصر الجديد، والتحكم الذاتي في التصرفات التى تتطور بسرغة فائقة.
9- الأنظمة المتفاعلة مع المحيط
إن تطوير الأنظمة العاملة داخل المؤسسة والتى تعمل على زيادة القدرة فى الإستجابة لطلبات المستخدم من خلال توفر المعلومات وتحليلها، سيكون له التأثير الواضح على التطبيق الذى يطمح المستخدم في الحصول عليه وذلك في عالم ملئ بالتعقيدات، حيث توفر البيانات سيعمل على تبسيط وسرعة وصول التطبيق للمستخدم.
10- التطبيقات والبنى التحتية المعرفة بالبرمجيات
وجود البنية التحتية ضرورة لتحقيق الربح الرقمي التجارى، فمعرفة البرمجيات ووجود الحلول الأمنية تساعد على الوصول إلى مرحلة النضج، كما وتجعل الخدمات مهيئة مع أهمية الإبتعاد عن التطبيقات التقليدية والإهتمام بالتطبيق النوعي، فالنماذج البرمجية عنصر مهم للوصول إلى التطبيق المناسب.