كما يقولون للجنون فنون ، والحمد لله على نعمة العقل ، ولكن ما يفعله البعض يتخطى حدود المنطق وعلى حد رأيهم أن الموضوع عادي ولكنه ضرب من الجنون ، وبالذات ما فعله الرجل اللبناني ديب سيلقي بأخذه صورة سيلفي مع والدته المتوفية.
السلفي انتشر في آخر فترة بشكل ملحوظ وبات ظاهرة العصر ويتفنن الكثيرون بأخذ مواضع صورة السيلفي حتى لو كانت في أماكن خطيرة ولكنهم يجدون متعة في أخذها ، وقد يأخذوا السيلفي وتكون أهميته عندهم أكبر من مساعدة أحد في خلفية السيلفي وحدثت كثيراً من هذه الحوادث، ولكننا اليوم لن نتحدث عنهم وإنما سنسرد لكم قصة ديب السيلقي الذي نبش قبر أمه لأنه اشتاق إليها واستغل الفرصة ليأخذ صورة السليفي مع رفات أمه المتوفية.
ويجدر بالذكر أن ديب يسكن في المقابر منذ ثلاثون عاماً ويعمل بها وبعد شعوره بالإشتياق لأمه قرر أن ينبش قبرها ويرى ماذا حصل لجسدها بعد الوفاة.
وأكد ديب أنه التقط أكثر من صورة مع الأموات ولكنه قام بحذفهم وقال أنه لا يخاف من أن تلاحقه أمن الدولة واتهامه بنبش القبور مؤكداً أن هذه شغلته على حسب تعبيره
وإليكم الفيديو وبه مقابلة مع ديب ببرنامج للنشر مع الإعلامية ريما كركي بتلفزيون الجديد..