تفجيرات العريش تخلق حالة من الغضب على الإرهاب

3 قذائف صاروخية مجهولة المصدر سقطت بمحيط مقرات أمنية بالعريش، كما تعرضت مناطق سكنية لسقوط قذيفة أخرى بالقرب منها، وأسفر الأمر عن سقوط 6 حالات و18 مصابا، هذا بخلاف اخبار أخرى تفيد  ارتفاع عدد ضحايا انفجار سيارة المفخخة  إلى 25 قتيلا و 40 مصابا.

الأمر الذي أغضب المواطنين الذين يخافون على مستقبل باقي الجنود المصريين في سيناء، ومنددين بالعمليات الإرهابية ومنفذيها”.

فقال محمود يحيى:”ليلة سوداء أخرى تشبه مذبحة كرم القواديس، لكن الضربة هذه المرة أقوى وأخطر وأكثر تعقيدًا، ففي الفترة السابقة كانت العمليات الارهابية تستهدف نقطة واحدة، أما هذه المرة الهجمات طالت معظم المقار الأمنية والعسكرية بالعريش.

كما نددت دينا رمضان بالعمليات الإرهابية قائلة:”حسبي الله فيمن يتجارون بإسم الله في تنفيذ إرهابهم، وقتل الجنود الأبرياء، وربنا يحرق قلب كل واحد فيهم على اعزائهم، وربنا مع مصر”.

وأضاف مؤمن عبدالعزيز قائلا:”خليكم فاكرين أنهم هجروا أهالي سيناء، من أجل محاربة الإرهاب وفرض حظر التجول ، ودلوقتي احنا لينا الحق نعرف ونسألهم فين محاربة الارهاب دي”.

وقالت سمر محسن:” حسبنا الله في الإرهاب، والاسوء من الإرهابين  هما الناس اللي شمتناين في موت رجالة جيشنا”.

ووصف أمير فؤاد استشهاد هؤلاء الجنود بالشرف الكبير لهم، والخزي والعار للإرهابيين، الذي لا يرغبون سواء الخراب لمصر، وعدم إقامة دولة مستقرة، معربا عن أمانيه أن يحرس الله الجيش المصري ويقويه على الإرهاب.