المطرية.. أشهر المناطق في الفترة الأخيرة وخاصة في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، ووقع في المنطقة العديد من القتلى جراء الاشتباكات بين قوات الداخلية والعناصر المشاركة بالمظاهرات في الميدان، ويتزامن اليوم الموافق 28 يناير الذكرى الرابعة لموقعة الجمل ومن المنتظر وقوع العديد من الاشتباكات مرة أخرى في الميدان وخاصة أن قوى الداخلية لم تستطيع فرض قبضتها على المطرية بشكل كافي.
وفي خطوات احتياطية قام اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وبرفقته مدير أمن القاهرة اللواء خالد يوسف، بتفقد المطرية والقسم التابع لها، وشارع الحرية، وأكد أن السر في الأعداد الموجودة هناك أن جماعة الإخوان حشدت مجموعة من العناصر من محافظات للتوجه ميدان المطرية، كما ونشرت قوات الأمن عناصرها بشكل مكثف في المطرية،
كما طالب د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قطاع التفتيش العام بالوزارة بضرورة المتابعة اليومية والمستمرة لمساجد الجمهورية وخاصة منطقتي المطرية وعين شمس،
الأمر الذي فرض على الأوضاع تساؤل هام ، وهو ما هو السر الذي يكمن خلف المطرية، وهل ستحل المطرية محل ميدان التحرير؟، وتضاربت الآراء حول ذلك.
فتقول شيماء مصطفى :”ما ذنب الضباط والجنود وما ذنب الأهالى والشعب المسالم أن تحرق سياراتهم ومساكنهم، وما ذنب الشباب المسُتغل أن تذهب أرواحهم هدر..ارحموا مصر”.
وأضاف اسامة محمد قائلا:” جميع المسجلين بالمطرية يعملون لحساب الإخوان، هدفهم سقوط النظام الحالي ليعودا للسلطة مرة أخرى ونطلب من الحكومة أن تقف لهم بالمرصاد ولكن مع عدم إراقة الدم”.
فيما فسر أحمد فؤاد سبب استمرار المظاهرات في المطرية بسبب الطبيعية الجغرافية للمكان، حيث الشوارع المتفرعة والتي يتمكن المتظاهرين الهرب فيها من الداخلية.
فيما قال أسعد محمود:” إذا أغلقت الحكومة ميدان التحرير فنأمل أن يكون ميدان المطرية هو ميدان الحرية الجديد، وبعون الله ستنتصر الثورة التي حاول الكثير إفشالها بعد اربع أعوام”.
اجمل حاجه ان كل حد بيكزب كزبة ويصدقها
11061