تحت شعار”جهود الشرطة؛ لتأمين الشارع المصري في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير” عقد وزير الداخلية محمد إبراهيم، مؤتمر صحفي مساء اليوم الأثنين الموافق 26 يناير 2015، ليؤكد أن الداخلية كانت تتعامل مع الموقف بأقصى درجات الحذر وحماية المواطنين، رغم قيام عناصر الإخوان بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب القوات والأهالي نتج عنها وفيات وإصابات في عدد من المواطنين ووفاة مجند وإصابة 4 ضباط وأميني شرطة ومجند، وتم القبض على 516 من جماعة الإخوان المسلمين.
كان لذلك المؤتمر ردود بين جميع فصائل الشعب بين مؤيد ومعارض، بين من يرى أن الداخلية قامت بعمل بطولي في حين يراها آخرون يقومون بعمل إجرامي.
فعلى الجانب الأول امتدح هشام سمير ما قامت به الداخلية قائلا:”ربنا يرحم كل مواطن قتله الإرهابيون غدر عشان يتاجروا بدمه، ويرحم كل فرد شرطة، كل يوم بيعرض نفسه للموت عشان نعيش في آمان».
وأيده عزت عادل قائلا:”أضرب بيد من حديد والشعب معاك ومصر كلها معاكوا دول شويه خرفان لا يخشون الله، وإحنا معاكوا فى وقت الشده ربنا ينصروكم”.
وقالت سميرة أحمد أن ما قامت به الداخلية هو أمر هين لمواجهة المخربين الذين يتبعون مخططات خارجية لخراب البلد واسقاط النظام الحالي.
وعلى الصعيد الآخر قال أشرف أحمد :”طب لما الداخلية تعاملت بحذر، الناس اللي ماتت دي فوتو شوب، طب مين الى كان بيضرب نار فى الشوارع وشفناهم بعنينا”.
فيما وصف حسن إبراهيم ما قامت به الداخلية بالأمس من استخدام القوة تجاه المواطنين أنه جبن منهم أن تقوم ثورة جديدة، وأن ما فعل ما هو إلا عودة لما قبل ثورة 25 يناير.
غير معرفة
كانو ا تركوا الناس يسعفوا الشهيدة شيماء لما هم لم يقتلوا بل منعوا عنها سيارات الاسعاف واعتقلوا من كان يحاول اسعافها
عرفت تتكلم يامحمد ابراهيم
البلد كله اخوان الله عليكى يامصر
ربنا ينتقم من كل الاخوان لانهم لا دين لهم ولا وطن وحسبي اللة ونعم الوكيل في كل من ينتمي اليهم