في ضوء الأحداث التي وقعت أمس في الذكرى الرابعة لـ 25 يناير، و التي ذهب ضحيتها عدد من القتلى و الجرحى و ذلك دوناً عن مواجهات الشد و الجذب بين أفراد الشرطة و المتظاهرين، لقيت هذه الأحداث ردود فعل دولية تجاه التعامل مع المظاهرات و العنف الذي حدث أمس.
و في هذا السياق طالبت فيديريكا موغريني المسؤولة السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي السلطات المصرية بضرورة السيطرة على التظاهر بطريقة غير الطريقة المتبعة، و ضرورة احترام الرأي الآخر و البعد عن العنف في مواجهة التظاهرات، و طالبت أيضاً السلطات المصرية بضرورة توفير كافة السبل التي تجعل المواطن يعبر عن رأيه بكل حرية.
و جاءت مطالبات المسؤولة السياسية هذه نتيجة لحصيلة العنف الذي حدث يوم أمس أثناء مواجهة قوات الشرطة للمتظاهرين و التي أدت إلى مقتل 25 شخص، و إصابة العشرات منهم، و أكدت فيديريكا بضرورة اتباع الحوار، و البعد عن العنف في مواجهة هذه المظاهرات لأن العنف لن يؤدي إلى مصالحة بين الأفراد ، و الحوار هو الحل الأمثل خاصة في ظل هذا الوضع الذي تمر فيه مصر.
و على صعيد آخر لقيت أحداث أمس أيضاً ردوداً دولية تنتقد الطريقة المتبعة في مواجهة التظاهرات، و تتهم السلطات المصرية بعدم احترامها لحرية الرأي الآخر، و مواجهته بالعنف الذي دائماً تروح حصيلته أرواح المواطنين عدا عن الإصابات و الخسائر التي تتحقق في كل ذكرى لـ 25 يناير و للعام الرابع على التوالي.
دى الناس الى تفهم
متنسوش تخلوا الاتحاد الاروبى يجى يوفر رغيف العيش وانبوبة البوتاجاز فى ظل زمن فقدنا فية اقل مقدار من الاحترام حرب دائرة فى شمال سينا وتفجيرات فى كل شارع تحصد ارواح الابرياء واشعال النار فى اتوبيسات ملك الشعب هل دا ما يسمى حرية تعبير يارب ارحم الشعب المصرى من المؤامرات الداخلية والخارجية حسبى اللة وهو نعم الوكيل