كما هو متوقع فقد تفاعل رواد موقع التواصل الإجتماعي بشدة مع خبر مقتل الناشطة بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي المصري شيماء الصباغ. هاشتاغ #شيماء_الصباغ سجل أعلى نسبة من المشاركات مباشرة بعد مقتل الناشطة برصاص قوات الأمن قرب ميدان التحرير وسط القاهرة أمس.
الهشتاغ شارك فيه كل من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي الاشتراكيين الذين تنتمي إليهم شيماء الصباغ. ونذكر أن الناشطة السياسية تنتمي لحزب التحالف الشعبي، وقد قتلت خلال تفريق إحدى المسيرات من قبل قوات الأمن، عصر يوم أمس السبت. المسيرة التي إنطلقت من بميدان طلعت متوجهة إلى ميدان التحرير، حمل فيها المتظاهرون أكاليل الزهور قبل ساعات قليلة من ذكرى ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 ، لتصبح شيماء أولى شهداء الذكرى الرابعة للثورة.
وقد عبرت العديد من الأحزاب السياسية عن حزنهم وإستنكارهم لهاته الجريمة النكراء، من بينهم حزب البناء والتنمية والذي قال:”هو مصير كل الشرفاء الذين يدافعون عن حرية هذا الوطن وكرامته”.
أما نائب رئيس الجمهورية السابق،محمد البرادعي، فقد غرد على حسابه في تويتر: “نرى أقبح ما فينا ونفقد أغلى من فينا.. متى سندرك أن العنف ليس حلاً، وأن وطنًا قائمًا على هيبة الإنسان هو الوطن الذى نبتغيه جميعًا”.
وقد فتحت نيابة قصر النيل تحقيقا عاجلا في تلك الحادثة بحيث إستدعت عدد من الشهود الذين ظهروا فى مقاطع الفيديو والصور التى تم بثها في الإنترنت.