أصدرت وزارة الري القرار النهائي في مشروع الربط بين نهر النيل ونهر الكونغو، برفض المشروع بسبب وجود صعوبات وعراقيل فنية وهندسية وسياسية تحول دن تنفيذ المشروع.
وصرحت الوزارة بأن المشروع لم يدرج ضمن مخططات الوزارة، وأن هناك أولوية لمشاريع ومشاكل خاصة بنهر النيل منها مشروع سد النهضة، بالإضافة إلى مشروعات استقطاب الفواقد بأعالي النيل.
وأوضحت الوزارة أسباب رفضها للمشروع وجود 22 سببا لقرار الرفض:
أولها: أن المقترح المقدم لنقل 110 مليارات مكعب من المياه سنويا، الأمر الذي يؤدى إلى ضعف حصة مصر الحالية من مياه النيل البالغة 55 مليار متر مكعب سنويا.
ثانياً: لم يمر هذا المشروع بدورة المشروعات المتعارف عليها عالمياً، وهي أن تبدأ بالمرحلة الاستكشافية، يليها مرحلة ما قبل الجدوى الاقتصادية، ثم الجدوى الاقتصادية، وفي النهاية مرحلة إعداد وتقديم المستندات النهائية لطرح المشروع للتنفيذ.
وقالت الوزارة أن المشروع لا يمثل غير فكرة تكاد أن تكون فكرة استكشافيه، أو بمعنى أوضح فكره خياليه لم تدخل ضمن مراحل البحث والاستكشاف للوقوف علي أسس للمشروع.
كما أوضح المهندس إبراهيم الفيومي، رئيس فريق عمل مشروع تنمية إفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل، مستنكرا هذا المشروع واعتبر وزارة الري غير متخصصه في إبداء القرار في هذا المشروع لاعتباره من مشروعات الأمن القومى المختص به القوات المسلحة وليس وزارة الري.