شهد موقع حفر قناة السويس الجديدة صباح اليوم الأثنين، إنهيار جزئى بإحدى أحواض التسريب بقطاع قناة السويس الأوسط بالمنطقة 6 إتجاه شرق مدينة الإسماعيلية.
ومن جانبه قال وكيل وزارة الصحة بمحافظة الإسماعيلية، الدكتور هشام الشناوى، أن الحادث لم ينتج عنه أى وفيات أى إصابات حتى الوقت الحالى، مضيفاً أن الوزارة مستعدة بكامل هيئتها لأى مستجدات فى الحادث، حيث يوجد وحدة إسعاف طارئة بموقع العمل، للتعامل الفورى مع أى إصابات تنتج عن العمل.
يذكر أن الهيئة الهندسية قد أعلنت إنتهائها من مرحلة الحفر الجاف الأولى لقناة السويس الجديدة وذلك فى نهاية الأسبوع الماضى، بينما يتواصل العمل لتوسيع ورفع أحواض التسريب بهدف إخلاء المياة من الرمال، وفى ذات السياق أكد رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، أن إنهيار حوض التسريب الجزئى لم ينتج عنه وفيات أو إصابات.
وعن نتائج ما حدث نتيجة الإنهيار الجزئى فقد قال عنه مميش، أن الحادث تسبب فى غمر سيارتين نقل بالرمال كانتا خاليتان من الركاب، تصادف تواجدهما بجوار الحوض وقت الإنهيار، تم العمل على إنتشال إحداهما ولازال العمل جارى على إنتشال الأخرى، مضيفاً أنه فور وقوع الحادث انتقل على الفور بصحبة مدير أمن الإسماعيلية، اللواء منتصر أبو زيد، للإطمئنان على العاملين.
وأستعرض مميش أسباب الحادث، والذى وقع نتيجة تدافع المياة من كراكة الحفر العملاقة مما أدى للإنهيار الجزئرى بحوض التسريب، إلا أن الجهود متواصة لترميم الجسر ليعود مرة أخرى إلى حالته الطبيعة، مشيراً لإستقرار الوضع بموقع الحفر وإستمرار عمليات التكريك بشكلها المعتاد.
وأضاف مميش مطمئناً، أن الحادث لم يؤثر على أياً من قناتى السويس الجديدة أو الحالية، مؤكداً أنه حادث عرضى لن يترتب عليه أية تأثيرات مستقبلية، مضيفاً أن الملاحة فى قناة السويس مستمرة دون توقف وحتى وقت الإنهيار، كما عادات المعديات لعملها لنقل الركاب بين ضفتى القناة.
يذكر أن مهمة أحواض التسريب الموجودة بمكان الحفر، هى تنقية المياة من الرمال التى تعود للمياة تلقائياً بعد عمليات الحفر، وهى تتكون من الرمال المرفوعة من مكان الحفر بطول 35 كيلو متر من قناة السويس الجديدة، بالتحديد بين الدفرسوار والبلاح.