استئنفت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، برئاسة المستشار شعبان الشامى، حيث عرضت الجلسة مقطع صوتى لمكالمة هاتفية بين مرسى وقناة الجزيرة، وذلك فى إطار القضية المعروفة إعلامياً بإسم الهروب من السجن.
ودارت الجلسة حول معرفة كيف تم إقتحام السجن عقب ثورة يناير، وكيف خرج المسجونين على الطريق الصحراوى، حيث صرح المتهمون أن الأهالى هم من فتحوا لهم الأبواب كما ساعدهم بعضاً من من كان يرتدون ملابس السجن والذين وصل عددهم لحوالى 100 شخص، وقالوا أنهم لم يسمعوا أعيرة نارية ولكن صوت طلقات تشبة القنابل المسيلة للدموع، وأكدوا عدم وقوع قتلى أو إصابات فى الهجوم على السجن.
أما مرسى فقد أكد أنه لم يهرب من السجن، ولكنه حاول الإتصال بالمسئولون لمساعدته ولم يرد عليه أحد، بالإضافة لوجود سبع أشخاص من قيادات الإخوان بصحبته، أمثال العريان والكتاتنى وأحمد عبد الرحمن وغيرهم، وأضاف مرسى موجهاً حديثه للقاضى “أنا الى أتصلت وأريد أن أوضح ما حدث، ليوافقه القاضى على الحديث ولكن بعد موافقة المحامى.
قال مرسى أن موقفه محدد وواضح إلا أنه يرى أنه من المسئولية أن يوضح حقيقة ما جرى، ليقاطعة القاضى المحكمة تحاول أن تحققلك العدالة كمتهم، ليرد مرسى أنه يعترض على المحاكمة فى حد ذاتها.
أستطرد مرسى شارحاً ما حدث له أنه دخل سجن وادى النطرون يوم السبت 29 يناير فى الخامسة مساءاً، وتم توزيعه ومن معه على سجن 3، وبالفعل دخلوا عنبر السجناء وقبل الفجر استيقظنا على دخان قنابل مسيلة للدموع، وأستمر ذلك حتى بعد صلاة الفجر، وبعدها هدأ الوضع.
وتابع مرسى، أنه كان نام وفوجئ بمن ييقظه لوجود أشخاص تخبط لهم على الأبواب وينصحونهم بالخروج وإلا القتل، واستمروا يحاولون كسر الأبواب لأربع ساعات، أما نحن فلم نكن نعرف هل أم أهالى أم سجناء، وبعد أن كسروا الباب كنا بمفردنا فى السجن، وأعطانى شخص ممن اقتحموا السجن تليفون وفوجئت برنه بعد خمسة دقائق، لأجد قناة الجزيرة على التليفون، يسألونى عن الوضع فإنتهزتها فرصة لشرح ما حدث، وبعد ذلك أخذ منى ذات الشخص التليفون.
الهم انصر المظلوم وامحى الظالم مش عارفين مين بيقول الحق الله وحده يعلم
صحيح تعرف العبيط منين من كلامه
فُجور حتى فى الكذب
دكتور وكداب حسبى اللة ونعم الوكيل
هل تصداقون الكلام ده والا دى فبركه علاشان يأخذ فى هذه القضيه براء مثل مبارك صدق اولاتصدق ههههههههههههه