بمناسبة حادثة شارلي إيبدو وما تبعه من الهجوم على الأسلام والمسلمين في جميع الدول الأوربية وما نتج عن ذلك من رفض قادة هذه الدول من الهجوم على الأسلام والمسلمين بإعتبارهم جزء من المجتمع في هذه الدول ولا يمكن الاستهانة وخاصة لما عرف عن الدين الإسلامي بالوسطية والتسامح والتعايش مع جميع الشعوب فى أي مكان من العام.
ومن الدول التي سارعت بشجب تلك الاعتداءت على الإسلام والمسلمين هي ألمانيا حيث قامت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وقادة الحكومة الألمانية بالمشاركة في التظاهرات التي دعت إلى تنظيمها الجمعيات الإسلامية هناك بالعاصممة الألمانية برلين، أمام بوابة (براندبورغ) وذلك للتنديد بالهجوم على الإسلام والمسلمين والرافضة للكراهية والعنصرية حيث بدأت تلك المظاهرات بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
يذكر أن العديد من الدوائر الحكومية في ألمانيا قد أشارت إلى أن المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل ونائبها زيجمار جابرييل قد اتفقا على تنظم مظاهرة حاشدة ضد الهجوم على الإسلام والمسلمين وذلك بمشاركة قادة الحكومة الإلمانية للأعلان عن رفض ال”إسلاموفوبيا” في ألمانيا بعد الاعتداءات الخاصة بحادثة شارلي إيبدو.
هذا وقد دعت المشتشارة الألمانية إلى التعايش السلمي لمختلف الأديان في ألمانيا وتعزيز الحوار بينها وقالت أنا مستشارة لكل الألمان وأن الحكومة الأمانية تبذل جهوداً كبيرة من أجل نجاج الاندماج بين مختلف الأديان.
من جهة أخري شكر الأزهر الشريف على لسان الدكتور أحمد الطيب موقف المستشارة الإلمانية أنجيلا ميركل لمشاركتها في مظاهرات برلين والتي نظمت تحت عنوان التنديد بالإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام) .
وأوضح البيان تقدير الأزهر الشريف بإعتزاز لتصريحات المستشارة الإلمانية بأن الأسلام جزء من ألمانيا حيث يعيش قرابة أربعة ملايين مسلم ضمن 80 مليون مواطن ألماني.