بعد فترة من الهدوء عاشتها مصر من سماع أخبار عن انفجارات، وخاصة مع بداية عام 2015، عادت العمليات الإرهابية في الطفو على السطح مرة أخرى، ففى محيط قسم شرطة الطالبية بشارع الهرم، انفجرت عبوة ناسفة فى وجه النقيب ضياء فتوح، أثناء محاولة إبطال مفعولها، ليستشهد على الفور.
وفي صباح اليوم أيضًا شهدت قرية صفط الشرقية بمحافظة المنيا هجوم نفذه مسلحون على دراجة بخارية، أمام كنيسة العذراء، استشهد على أثره عيد فهيم، ومحمد أبو زيد، ليشتعل تلك الأخبار الغضب بين المواطنين الذين يحمل بعضهم المسئولية لوزارة الداخلية، ويتعاطف البض الأخر مع الشهداء مطلقًا السباب على منفذي تلك الجرائم الإرهابية.
فبعبرات تحمل من الغضب ما يتلائم مع الموقف، وجه سمير شاهين رسالة إلى وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قائلا له:”كفاية دلع وطبطبة على الإرهابين، واقطعوا رؤوس هؤلاء الخنازير”.
وأتفق معه أشرف حامد، والذي طالب كل القيادات الأمنية على مستوى الجمهورية بأن تكثف جهودها للبحث عن الإرهابين وعدم السماح لهم بأن يتفشوا وينشروا جهودهم الإرهابيه، وخاصة قبل عيد الأخوة الأقباط.
كما رددت رضوى محمد دعاء على الإرهابين قائلة:” اللهم أنتقم من من كل من يحاول الإفساد في الارض، اللهم أجعل كيد الإرهابين في نحرهم، واحفظ مصر يا الله”.
وأكملت كلامها بالدعاء للشهداء:”اللهم تقبلهم عندك من الشهداء، اللهم أبدلهم أهلا خيرا من أهلهم، اللهم صبر ذويهم”.
ووصف مروان فؤاد من ينفذ تلك العمليات بأنه لا يعلم شئ عن الدين الإسلامي، مستعينًا بقول الله عز وجل:” مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا “.