اليوم تم إحالة الكاتبة فاطمة ناعوت إلى محكمة الجنايات بتهمة أزدراء الأديان، حيث قد جاء في قرار الإحالة أن الكاتبة فاطمة ناعوت، قامت بالسخرية من أحد شعائر المسلمين، وهي شعيرة الذبح في عيد الأضحى، لأنها قد شبهت الشعيرة بالمذبحة، وشبهت رؤية سيدنا إبراهيم بالكابوس.
وقد استمعت النيابة في وقت سابق إلى مقدم البلاغ، وقد قال أن الكاتبة فاطمة ناعوت كتبت قبل عيد الأضحى الماضي ” كل مذبحة، وانتم بخير”، وكتبت مقال كامل قالت فيه أن ما يحدث هو مذبحة كبيرة يرتكبها المسلمين في حق الحيوان، وقالت أن هذه الحيوانات تدفع أحتفال المسلمين كل عام من غير حول، ولا قوة.
قد شبهت أيضا رؤية سيدنا إبراهيم، وهو يذبح أبنه بالكابوس، وهو ما اعتبرته النيابة إهانة كبيرة للدين الإسلامي، ولذلك تم تحويلها إلى الجنايات بتهمة أزدراء الأديان.
تعتبر فاطمة ناعوت واحدة من المثيرين للجدل بسبب مقالاتها التي تهاجم فيها بشدة الكثير من رموز الدين الإسلامي في مصر، وقد أثار المقال الخاص بها عن أضحية عيد الأضحى الكثير من الغضب في مصر، حيث طالب الكثير ضرورة محاسبتها على ما قالت، وهذا قد جعلها تكتب مقال أخر تعتذر فيه، وتوضح فيها ما تقصد، إلا أنها أصرت على وصف ما يحدث في عيد الأضحى بالمذبحة.