أجرى البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حواراً صحفياً مع مجلة الموندو الإسبانية، والذي أكد من خلاله على تأييده للإفراج عن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بسبب عمره وبسبب قضاءه 4 سنوات حبيساً علاوةً على حسن إدارته للبلاد.
وأشار تواضروس خلال حواره، ان أقباط مصر نعموا بالأمان والسلام خلال الثلاث عقود التي حكمها مبارك لمصر بعكس حالة الغليان التي حدثت في المجتمع المصري خلال فترة حكم مرسي للبلاد، حيث يرفض المصريون النظام الديني.
وتوقع تواضروس أن تتغير الأحوال في مصر إلى الأفضل خلال السنوات الثلاث القادمة، مشيراً إلى أن الإخوان سوف يكون لهم في الحياة المصرية بشكل عام حين يتوقفون عن العنف ومهاجمة الدولة المصرية، ويقدمون الإعتذار على ما فعلوه من أخطاء، لكنه في الوقت ذاته إستبعد أن يقبل الإخوان بتلك الشروط.
ورداً على سؤال بخصوص مدى قبوله للقيام بمحادثات مع قادة الإخوان، أجاب البابا تواضروس بأنه قد يفكر في هذا إذا تقبل المصريون هذه الفكرة لأن أمر كهذا يتطلب إرادة شعبية.
من الموسف تراجع دور الازهر الشريف فى هذه الايام اذ ان مبادره الصلح بين الاخوان والحكومه كان الاولى للازهر ان يقوم بها لقوله تعالى وان فئتان من المومنين اقتتلوا فاصلحوا بينهم )صدق الله العظيم الله يرحم الشيخ جاد الحق كان رجل مواقف ومالى مركزه
اى شعب ياتوضروس تتحدث عنه انت لا شئ ياتوضروس
لاتتحدث عن الشعب يفضل انك تستحى من نفسك لكن اقول اه ماكلكم كوكو فاكر ولا نفكرك