احتلت مصر المرتبة الرابعة فى قمع الإعلام، والمرتبة 159 فى حرية الصحافة، فى تقرير أعدته منظمة مراسلون بلا حدود، وقال نقيب الصحفيين السابق ممدوح الولي المحسوب على الإخوان، أن سبب إعتقال الصحفيين وقتلهم وإعتقال زويهم لإبتزازهم حتى لا يعارضوا السلطة.
وأشار جمال عبد الحميد مؤسس تمرد الصحفيين أن الصحفيين يتعرضون للقمع داخل السجون، وأن الواقع أسوأ من التقرير، وأن القمع وصل لغلق الصحف المعارضة وإعتقالات الصحفيين وإهمال بعض الصحفيين بالسجون، وتعرضهم للتعذيب، وأشار إلى الصحفى محمد على الذى تم إعتقاله مؤخرا بتهمة قلب نظام الحكم.
من ناحية أخرى وصف خالد ميري، عضو مجلس نقابة الصحفيين، التقرير بأنه غير دقيق، لأنه لا يوجد سوى 5 صحفيين محبوسين بمصر على ذمة قضايا تخابر وليست متعلقة بحرية التعبير.