منذ أكثر من سنة ومصر وقطر تعيش في حالة من التوتر والمشاكل منذ أن تم عزل الإخوان عن السلطة فى 3 يوليو ، ثم تدخل الملك عبد الله بن عبد العزيز في الموضوع مطالباً مصر بالموافقة على الصلح مع قطر وإنهاء الأزمة وتعهد بوقف محاولات قطر لزعزعة الاستقرار في مصر، فوافقت رئاسة الجمهورية على الصلح في الحال، ولكن هل تكون المصالحة هذه المرة جادة أم لا .
ومن جانبه صرح الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومى للبحوث قائلاً : أن المصالحة بين البلدين تسير في طريقها الصحيح بدليل تصريح أكثر من مسئول قطري بأنه لا خلاف بين مصر وقطر، وأن ما ينقص هذه المصالحة هو التطبيق العملى وتنفيذ إجراءات واقعية، وأن الحديث عن المصالحة لن يفيد بشيء، مؤكداً أن أهم خطوة فى المصالحة أن تتوقف قطر عن القيام بالحملات الاعلامية ضد مصر .
وفى نفس السياق قال الدكتور ” محمود عبد الرحيم ” الكاتب المتخصص بالشأن العربي، أن محاولات الصلح بين البلدين بدأت منذ فترة عن طريق مجلس التعاون الخليجي الذي قام بالضغط على قطر ومنعها من التدخل في شئون مصر الداخلية، وتعديل السياسة التحريرية لقناة الجزيرة، واكد أن المصالحة ستتم لكن مع الوقت وطلب من الإعلام المصري التوقف عن مهاجمة قطر .