حكمت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار حسن حسانين، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات على صلاح عبد المقصود وزير الإعلام السابق والذي يعتبر هاربا حتى الآن، وعمرو عبد الغفار درويش رئيس قطاع الهندسة الإذاعية، وذلك لأتهامهما بسرقة سيارة البث المباشر الخاصة بالإذاعة والتليفزيون، ووضعها لنقل أحداث أعتصام جماعة الأخوان المحظورة برابعة العدوية ونقل البث لقناة الجزيرة القطرية.
وأحالت النيابة العامة المتهمين إلى المحكمة الجنائية، وأسندت لهم تهمة أرتكاب الجرائم بالمال العام، والتربح منها دون وجه حق، والأضرار المتعمد بأموال الدولة.
حيث كشفت التحقيقات بقيام المتهمين بتشغيل سيارات البث الفضائي المباشر، وكذلك وحدات التصوير المملوكة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون لنقل أحداث أعتصام رابعة العدوية، من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى.
وتبين التحقيق قيام المتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول مرسي رفض سحب سيارات البث المباشر، وكذلك الاعتداء على طاقمها بالكامل.
وذلك القرار الذي صاحب بتسخير سيارات البث المباشر بتكليف الدولة ما يقرب من 48 مليون جنية مصري، حيث كان المتهمين ينقلون البث الذي تصوره سيارات الإذاعة والتليفزيون لقناة الجزيرة، بدون أي مقابل أو وجه حق.
وكشفت أحدي مقاطع الفيديو عن ظهور وزير الأعلام السابق صلاح عبد المقصود على منصة أعتصام رابعة يوم 10 يوليو، وعلى المقطع شعار قناة الجزيرة القطرية.