أجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية، بشيوخ قبائل سيناء، وذلك بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس الحكومة، ووزير التنمية المحلية عادل لبيب، وعدد من أعضاء مجلس التنمية المجتمعية برئاسة الجمهورية.
وأعلن السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن شيوخ قبائل سيناء عبرو عن مدي تفهمهم للموقف في سيناء ومدي الحرب الشرسة التي يحاربها الجيش ضد الإرهاب، وأنهم مقدرين مدي جهد الدولة لتحويل سيناء لمنطقة أمنه خالية من الإرهاب بكافة أشكاله.
وصرح الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الجهد الذي تبذله الدولة، هو حق شرعي من حقوق أهالي سيناء وهم يستحقون ذلك، وأن تحقيق الأمن والاستقرار هو عامل محوري وشئ أساسي لتنمية سيناء بالكامل، وبناء عليه تم صدور قرار بإعادة تسكين الأهالي على الشريط الحدودي، وبناء مدينة رفح الجديدة.
وفى ظل هذا القرار، صرح سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه من المقترح بناء مجموعات سكنية على الطراز البدوية للتماشي مع البيئة الصحراوية بسيناء، حيث يتم تخصيص تجمع سكنى كامل لكل قبيلة من قبائل سيناء، وذلك لمراعاة العادات والتقاليد التي تخص كل قبيلة من قبائل سيناء، وكذلك تزويد تلك التجمعات بالأنشطة الصناعية والزراعية والتي تساعد أهالي سيناء على الحصول على عائد مادي جيد.
وأضاف السيسي أنه هناك العديد من المشروعات التنموية التي من المتوقع أقامتها على أرض سيناء، في العام المقبل 2015، أولها تطوير ميناء العريش لإنعاش حركة التجارة بالمنطقة ومنها زيادة فرص العمل لشباب سيناء، وكذلك أنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة شرق قناة السويس، والتي من المتوقع الانتهاء منها في أغسطس 2015 وكذلك بناء 1200 وحدة سكنية بالعريش، وغيرها 5000 أخري بجنوب سيناء، والاهتمام بالثروة السمكية وتطوير بحيرة البردويل.
وعند عرض تلك المشروعات وجد ترحيب كبير من أهالي سيناء.