فى سابقة ليست الأولى من نوعها قام سائق بالاصطدام بطالبة “أية” فى الصف الثانى الثانوى ودهس رأسها حتى يسطيع الهرب.
ولقد اصبح من المعتاد السماع عن تلك الحوادث وتكرارها من السائقين المتهورين فى ظل الغياب الأمنى وعدم التواجد الشرطى فى الشارع أتاح للميكروباص “البلطجة” على سائقى الملاكى وغيرها ولم يسلم حتى المارة منهم، فلم يكتفوا بزيادة الاجرة بشكل غير مبرر رغم ثبات أسعار البنزين بل وصل بهم الأمر للشجار مع الركاب والسائقين زملائهم فى الطريق وأخيراً وصل بهم الأمر لدهس البشر .
ويرجع تهورهم بشكل ملحوظ لشيوع وإرتفاع متعاطى المخدرات وبكثرة فى تلك الفئة بالإضافة إلى المخدرات”السمعية” والأغانى الهابطة وبعض الاغانى المحرضة للعنف والكرهية تحت مسمى الأغانى الشعبية .
وبالحديث عن الفقيدة “رحمها الله” فهى الطالبة “ايه” بالصف الثانى الثانوى متفوقة دراسيا وعضو فى جمعية رسالة للأنشطة الخيرية ولديها أخت تدعى زهراء وكانت برواية شهود الواقعة أنها كانت تمشى فى الشارع إلى أن فاجئها الميكروباص فصدمها فى كتفها فسقطت وحاول السائق الهرب والالتفاف فدهسها ولكنه لم يستطيع الهرب وتم الإمساك به.
وقد حاول البعض إنقاذها وإيصالها للمستشفى ولكنها توفت فى الحال وجارى تسليم السائق للقسم لإتخاذ اللازم ونتمنى أن يكون إجراء رادع حتى لا تتكرر تلك المأساة مع ضرورة عمل إصلاحات وقرارات من شأنها منع مرور الميكروباص داخل الشوارع الصغيرة وداخل المدينة عامة ويكون مروره فى الشوارع الرئيسية كما هو مخطط له .