تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو للإعلامي عمرو أديب يعترف فيه ضمنيا بصحة التسريبات المعروفة إعلاميا بتسريبات مكتب السيسى.
وتسائل أديب لماذا ظهرت هذه التسريبات الآن بالرغم من أنها منذ عام ونصف، وأجاب أديب على سؤاله بأن الضابط الذى سجل هذه التسريبات “ماشى” هو والجهاز الذى يتبعه، وبالتالي “فلازم دى أخر حاجه يعملها”.
وواصل أديب حديثه معيبا عن الذين يتحدثون عن الأمن القومى بخروج هذه التسريبات مستشهدا بتسجيلات الرئيس الأمريكي “أوباما” التى سجلها للمستشاره الألمانية ” ميركل ” أي أن هذا الأمر عاديا.
و أضاف ” أي عيلين النهاردة يقدروا يخشوا على موبايل وهو مطفى”، ووضح أن نصف زعماء العالم أتضح أنه كان يسجل لهم، وتسائل عن أخبار الأمن القومى البريطاني والألماني والإيطالي فى إشارة منه أن التسريبات والتسجيلات لا تضر بالأمن القومى.