اليوم استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة إلى منتصر الزيات محامي قيادات الأخوان في قضية التخابر الذي أوضح أن مصر كلها استمعت إلى تسريبات لمكالمة هاتفية بين وزير الداخلية واللواء ممدوح شاهين وعدد من القيادات.
وأضاف الزيات أن صحت تلك التسريبات لابد من إلغاء المحاكمة لأن احتجاز مرسي وقتها يعتبر غير قانوني، وهنا صاح مرسي من داخل القفص قائلا أنه خرج من الحرس الجمهوري بالقوة الجبرية من قائد الحرس الجمهوري يوم 3 يوليو وبعد عصر الجمعة الموافق 5 يوليو قال له قائد الحرس لابد أن تغادر.
وعندما سأله مرسي لماذا ومن يعطيك تلك التعليمات؟؟ أجاب القائد من الخارج وهنا عرف مرسي أنه يلقى التعليمات من وزير الدفاع ثم ذهب بطائرة خاصة بالحرس الجمهوري في اتجاه قناة السويس شرقي، ثم جبل عتاقة وبعد ذلك إلى مطار فايد ثم إلى الإسكندرية حيث استقر في قاعدة الضفادع البشرية حتى 4 نوفمبر 2013.
وأضاف مرسي أن بعدها قرأ أن هناك شخص حاوره وقام بتصويره على الرغم من عدم احتكاك أي شخص به، وأن وحدة الضفادع البشرية يعتبره وزير الداخلية سجن شديد الحراسة وأن وزير الداخلية لا يملك إصدار قرار بحبس أحد في وحدة تابعة للقوات المسلحة.
وأضاف مرسي قائلا:” ”إنني جاهز لجلسة خاصة مع المسئولين الكبار حتى تظهر الحقيقة أمام الشعب المصري كله وأطالب بجلسة خاصة لله وللوطن لأتحدث فيها ماذا فعلت في فلسطين وغزة من تدريبات”.