منذ قليل صرحت مصادر سيادية أن ما نشرته القنوات الفضائية التابعة للأخوان من تسربيات لأعضاء من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الداخلية والمتعلقة بمكان حبس محمد مرسي تسربيات مفبركة ولا صحة لها.
وأضافت المصادر أن تلك التسريبات تم تزويرها بتقنيات عالية جداً باستخدام أجهزة صوت وفنين، وأن الأصوات الموجودة بالتسريبات لا تمت لوزير الداخلية ولا أحد من المجلس العسكري ومن خلال التحريات تم التأكد من أن جهاز مخابرات أجنبي وراء هذا الأمر وأن هذا الجهاز يعمل على فبركة تسريبات أخرى من أجل إشاعة الفوضى في البلاد وأن تلك التسريبات بثت من خارج البلاد.
وأكدت المصادر أن الاتصالات بين كبار المسئولين والمتعلقة بالأمن القومي المصري من المستحيل أن يتم رصدها لأنها محاطة بدوائر تأمين.