هل يحاول صباحي ركوب الموجه بعد تصريحاته الأخيرة بشأن براءة مبارك؟

بعد أن تضائل دور حمدين صباحي، المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية وزعيم التيار الشعبي، وخاصة بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، عاد بتصريحات قوية اليوم حول براءة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلي.

حيث أكد صباحى، أن الحكم بالبراءة على  مبارك أسود يوم فى تاريخ مصر، وأن التيار الشعبي يؤيد كل المظاهرات التى ستخرج تعبر عن حالة الغضب فى الشارع، والتي تعلن  عودة الثورة، وأن التيار سيتخذ سلسلة من الإجراءات ستتصاعد على ضوء تطورات البلاد، إوأضاف أنهم غير مستعدين للاستكمال في تحالف 30 يونيو الذي من الممكن أن  يسلم الثورة مرة أخرى لمبارك.

الـأمأمر الذي أيده فيه البعض وأعتبروه موقف ثوري، وهناك من عارضوه معتبرينه موقف يحاول فيه صباحي أن يركب الموجة ويظهر على الساحة السياسية مرة أخرى.

فتقول أميرة سعيد، إحدى الفتيات الغاضبة من حكم البراءة، أن موقف حمدي متوقع من شخص ثوري مثله، غضب على الثورة وعلى شهدائها من حكم ظالم مثل براءة مبارك وحاشيته.

وأتفق معاها حسن خالد، قائلا:”لو لم تتحد جميع القوى الثورية والأحزاب السياسية المنحازة لثورة 25 يناير سوف تضيع الثورة بالفعل ويجب أن نقول بالفم المليان عليه العوض ومنه العوض في البلد”.

أما  هادي أحمد فيندد بكلام حمدين ، مؤكدًا أنه في حالة فاز صباحي بالرئاسة، فمن المؤكد أن موقفه سيكون مختلف ولن يستطيع التدخل  في أحكام القضاء، مشيرا أن تصريحات صباحي ما هي إلا محاولة لاستغلال غضب الشباب من حكم البراءة.

ووصف أخر موقف حمدين قائلا:” التدخل في القضاء يعني انك لا يمكن أن  تصلح رئيس لمصر، وأن موقف إن دل على شئ فيدل أنه شخص  انتهازى وحب السلطة طاغي عليه”.