بعد أن كان اسم جمال مبارك محط أنظار الشعب المصري قبل ثورة 25 يناير حيث كان يمهد له والده الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك أن يرث الحكم بعده، عاد الاسم ليكون محط أنظار بعض الجرائد والتي أستعانت بمصادر قضائية أنه فى حال قبول طعن جمال على قضية القصور الرئاسية وحصوله على البراءة فيها وقضية التلاعب بالبورصة عندها يسترد كل حقوقه السياسية، ويحق له الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2018.
أثارت تلك الفكرة حفيظة بعض متابعي تلك الأخبار بين من يرى أن تلك الجرائد تهدف إلى أثارة البلبلة في الوقت الحالي، وبين من يرى أنه يجب علينا أن نفكر في إحتمالية حدوث ذلك حتى نأخذ الاحتياط الواجب.
فيقول حسن يحيى أنه في حالة تقدم جمال مبارك للرئاسة وفي حالة فوزه بها إذا حدث فأنه سيعود من أجل إذلال مصر ثانيا، وسيؤجر قناه السويس لقطر.
وأفترضت نرمين فتحي أنه في حالة عودة جمال للحكم فإن الشعب المصري سيرى أيام سوداء فقالت:” لو نتخيل أنه أصبح رئيس الجمهوريه فعلًا هيورينا أيام أسود من قرن الخروب بحق السنين اللي قعدها في السجن و عمره ما هيقوم من على كرسي الرئيس تاني دا إذا ماقلبهاش ملكيه و ورثها للي بعده كمان”.
أما شاهين فتحي فقد رفض الفكرة قائلا:”الأمور مش بالبساطة دي الشعب المصري اتعلم الدرس جيدًا ولن يسمح لهؤلاء الفاسدين أن يحكموا مرة أخرى”.
وأتفقت معه سناء سعيد قائلة:”الأفضل أن نطوي صفحات الماضي بكل مافيها وننظر للأمام علشان نبني دولة قوية وديمقراطية”.
أما سعيد إبراهيم فقال:”مش هينفع تاني نقول عليه العوض في مصر، ولابد أن الإعلام يهدى شوية حتى لا تثار البلبة في الوطن، وخاصة أن هناك الكثير من الشباب الغضب بسبب مهرجان البراءة للجميع”.