صرح داعية سلفي يدعى أحمد الشامى وهو عضو بالجبهة الوسطية، أن القيام بتظاهرات وإحتجاجات لا ينبغى أن يكون إلا على حاكم ظالم يمنع الصلاة، ويمنع المسلمون من أداء عباداتهم، وهو ما لا يحدث فى مصر فمساجدها مفتوحة 24 ساعة ورئيسها يحفظ القرآن ويكرم حافظيه ويمنحهم جوائز.
وأضاف الشامى فى ذات السياق أن من يدعون لتظاهرات 28 نوفمبر، ماهم إلا قتلة مأجورين يريدون إسقاط الدولة، وإسقاط حاكم جاء بإرادة وشعبية كبيرتين، وأكد مطالبته للجيش للتصدى لهم، واعتبرهم من المخربين الذين لا يريدون إلا كرسى السلطة، متخذين الشرعية غطائاً لمطامعهم السياسية فى الوصول لأغراضهم الشخصية، بدعم من جهات خارجية.
ومن جانبه قال عضو الجبهة الوسطية، أن القيام برفع المصاحف فى التظاهرات تعد إهانة كبيرة لقدسية المصحف الشريف، فمكانة كتاب الله كبيرة ولا يجب إقحامه فى أى نزاع سياسى أو غيره، أما الشيخ القوصى فقد هاجم الداعون لرفع المصاحف فى تظاهرات الجمعة ووصفهم بالخوارج، مؤكداً عدم علمهم لما هو داخل المصحف الشريف، ووصفهم بالمرضى النفسيين.
كما أكد القوصى الداعية السلفى المعروفة أن الدولة لها كل الحق فى اتخاذ ما تراه من إجراءات معهم، بصورة حازمة وصارمة تكفل الحفاظ على أمن وسلامة واستقرار البلاد.