كشف مصدر رفيع المستوى في لجنة تقصي الحقائق المشكلة للتحقيق في الأحداث التي تبعت ثورة الـ 30 من يونيو، عن ان التقرير النهائي الذي قامت اللجنة بتسليمه لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الأحد الماضي يحمل إدانة للمعتصمين داخل ميدان رابعة العدوية وأيضاً لقوات الشرطة والأمن على حد سواء.
حيث أكد التقرير أنه تم رصد عدد كبير من الأسلحة داخل الإعتصام، مؤكداً أن الشرطة لم تقم بوضع تلك الأسلحة داخل الإعتصام لإدانة المتظاهرين بها كما زعم البعض، وأشار المصدر الى ان التقرير الذي أصبح بين يدي رئيس الجمهورية الآن قام برصد 13 ساعه من المواجهات المباشرة بين معتصمي رابعه وقوات الأمن.
ويشير المصدر أيضا إلى أن التقرير لفت النظر إلى أن الإخوان هم من بدأوا بمواجهة قوات الشرطة، حيث تعرض عدد من أفراد الأمن لعمليات قتل في صباح اليوم الذي تم فيه فض الإعتصام، في رغبة من عناصر الإخوان لكسر الشرطة كما حدث في يوم 28 يناير 2011.
وبحسب المصدر فإن التقرير قد وصف رد فعل الشرطة بالعنيف للغاية، الأمر الذي ادى إلى وفاة أكثر من 700 شخص في كل من ميدان رابعة والنهضة، كما كان للأمن دور كبير في ترك هذين الإعتصامين لفترة طويلة ولم يقم بإستخدام أساليب من شأنها فض الإعتصامين بأقل خسائر ممكنة، حيث أن الشرطة كان أمامها خيار بفتح 6 ممرات آمنة لخروج المعتصمين المحبوسين في الداخل إلى أنها لم تفعل ذلك وضيقت الخناق على المكان من جميع الجهات.
كثره الفساد يدل على ان الله عز وجل غير راضى عن احوال البلد كل يوم فيه مصيبه
لااقول ان هذه من علامات القيامه