أكد مسؤلون باكستانيون يوم أمس الجمعة أن عادل عبد القدوس وهو ضابط سابق بالجيش الباكستاني والذي أدين فيما سبق بإيوائه لخالد شيخ محمد وهو العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر على ناطحات السحاب الأمريكية والذي قتل هذا الأخير عن طريق طائرة أمريكية بدون طيار أغارت على المنطقة المتواجد فيها في المنطقة الواقعة على الحدود الشمالية الغربية من البلاد.
وذكر مسئولان عسكريان رفضا الكشف عن إسميهما أن عادل عبد القدوس قد قتل في 11 نوفمبر من الشهر الحالي في منطقة تسمى بلدة داتا خيل وهي تقع بالقرب من الحدود الأفغانية في منطقة شمال وزير ستان القبلية.
وفي عام 2003 كان عبد القدوس قد أقيل من الجيش الباكستاني بعد أن تم إعتقال محمد من المنزل الخاص بأسرته في مدينة روالبيندي التي تقع بالقرب من العاصمة إسلام أباد، وأيضاً في تلك الفترة تم إعتقال مع محمد شقيقه أحمد عبد القدوس.
وتمت إدانة عبد القدوس بتهمة إيوائه لإرهابين معمداً وقضى عقوبة في السجن مدتها خمسة سنوات وذلك على حسب القرار الذي صدر من المحكمة العسكرية ولكنه بعد أن تم إطلاق سراحه إنضم الى تنظيم “القاعدة” في المنطقة الحدودية.
وكان عبد القدوس إنضم مؤخراً في شبه القارة الهندية الى تنظيم “القاعدة” ضمن الفرع الجديد الذي قام بتأسيسه أيمن الظواهري زعيم التنظيم هذا العام.