تحسبا للمظاهرات التي أطلقها البعض ومنهم الدعوة السلفية يوم الجمعة الموافق 28 نوفمبر أعلنت وزارة الداخلية على لسان وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أن الوزارة قد أعدت خطه أمنيه على أعلى مستوى لتأمين كل ربوع مصر وذلك بالتزامن مع خروج هذه المظاهرات يوم 28 نوفمبر الجاري.
واضاف وزير الداخلية في تصريحاته المنشوره على جريدة اليوم السابع الإلكترونية أن هذا اليوم سيشهد استنفار أمني كامل على كل المنشآت المهمة والمنشآت الشرطية، وذلك لمواجهة أي محاولة للأعتداء على هذه المنشآت.
وأكد وزير الداخلية في تصريحه أنا بأقول للشعب المصري اطمنوا ورجال الشرطة قادرين على مواجهة أي محاولات للأعتداء كل حسم وحزم وأن الوزارة ستتصدي بكل قوة لأي من تلك المحاولات حفاظاً على أمن المواطنين والوطن.
وأوضح وزير الداخلية أن هناك استعدادات أمنية بكافة أجهزة الوزارة وذلك لإجهاض أي محاولات للتخريب من جانب العناصر المتطرفة وأن قوات الأمن بالتعاون مع القوات المسلحة ستقوم بتأمين كافة المحاور الرئيسية بالبلاد.
من ناحية أخري فقد أكد اللواء محمد إبراهيم أثناء قيامه بوضع حجر الأساس للقرية التكتيكية إلى أن هذه القرية ستكون أفل قرية تكتيكية قتالية على مستوى الشرق الأوسط وستساعد على تخريج أفضل رجال شرطة قادر على مواجهة ومكافحة كافة أشكال الجريمة بجميع صورها.
وأشار الوزير إلى أن أولويات الوزارة في المرحلة الحالية هي الاهتمام بتدريب القوات وذلك للأرتقاء بمستوى وأداء رجال الشرطة وتدريبهم على أحدث الأساليب القتالية لمواجهة كافة أنواع الجرائم.
رابعة فى القلب