صرح الداعية السلفى أسامة القوصى، بأن الداعون للخروج فى 28 نوفمبر من الجبهة السلفية لما أسموه بثورة الشباب المسلم، والذين دعوا لرفع المصاحف فى تظاهراتهم، بأنهم من الخوارج على الإسلام، واستنكر القوصى ممن دعوا إلى هذا الخروج، متسائلاً هل الداعون يقصدون شباب المسلمين أجمعين أم الشباب المنتمون للجبهة السلفية الربعاوية التكفيرية التى لا تمت للإسلام بصلة!!، واصفاً الدعوة لما أسموه بالثورة الإسلامية بأنها كالفرقعة الإعلامية أو الزوبعة فى الفنجان.
وعن مطالبات البعض فى تظاهرات 28 نوفمبر برفع المصاحف، وصفها القوصى بأنها نفس الطريقة التى أتبعها الخوارج فى الزمن الماضى، وهى بذلك تسير على نفس خطى الخوارج، بما يعنى غياب عقلهم وضميرهم وإندفاعهم وطيشهم وقلة الفهم.
وأكد القوصى أن من يدعو للخروح فى تظاهرات ورفع المصاحف بها، هم بذلك يكونون أعداء للوطن والإسلام والإنسانية كافة، حيث أن هؤلاء خوارج لا ينبغى التعامل معهم إلى بقتلهم ومنعهم ومحاكمتهم، ووصف الفكرة بأنها خديعة فسيكون المصحف الشريف حجة عليهم لا لهم.