المضمضة بزيت الزيتون ربع ساعة يومياً يخلصك من السموم.. ولكن الحذر واجب!!

من منا لا يعشق زيت الزيتون الذي باركه الله ، هذا السائل الذهبي المأخوذ من حبات الزيتون المباركة، ولا شك أن شعبية زيت الزيتون أكثر بكثير من الزيوت الأخرى مهما كانت فائدتها بسبب أنه غني بالمواد المغذية والتي تساعد الكثيرين في بعض العلاجات للأمراض.

ولكن بعض العملاء والخبراء ونتيجة للأبحاث التي يقومون بها يقولون لنا أن زيت الزيتون لا يمكن إعتباره الوصفة السحرية التي يمكن الإعتماد عليها بشكل كامل بل في بعض الأحيان يجب تجنب استعماله خارجياً.

ولكن ما يميز الزيتون عن غيره هو إنفراده بطعم فريد من نوعه تماماً مثل زيته المستخلص منه ، وتتميز منطقة البحر المتوسط بإعتبار زيت الزيتون من المكونات الأساسية لكل مطبخ وهو من المواد الصحية جداً ، وعلى حسب دراسات التي أجريت على زيت الزيتون فإنه يمكن إعتباره أنه من الزيوت التي تقي الجسم من أمراض كثيرة إذا تم استخدامه بالطريقة الصحيحة، وذلك بسبب ما يميزه عن غيره دهونه الغير مشبعة والتي لها فائدة كبيرة لحماية الجسم من أمراض القلب ويعمل على تخفيض الكوليسترول الموجود في الدم وأيضاً يحمي الأوعية الدموية، وهو من المواد الطبيعية التي تساعد على تميّع الدم.

ولكن يأتينا اليوم هانز هاونيه الخبير الألماني في التغذية في نوع من الزيوت يطلق عليه زيت الكانولا وهو الزيت المستخلص من بذور اللفت ليخبرنا أن هذا الزيت تماثل جودته زيت الزيتون ولكن سعره أرخص بكثير ، ولكن هذا النوع من الزيوت غير معروفة في مناطق كثيره على الرغم من قدرتها الكبيرة على حماية الجسم من الكثير من الأمراض ، ولكن يكثر إستخدامه فقط في مناطق وسط أوروبا وهذا الزيت يحتوي على الأحماض الدهنية “Omega-3” وأيضاً كمية كبيرة من فيتامين “E” ، لهذا يعتبر منافساً لزيت الزيتون إذا تم إنتشاره.

ونجد الكثير من الناس تختلف آرائهم حول مدى أهمية زيت الزيتون فبعض الآراء ونتيجة للتجارب الكثيرة تتحدث عن أن القيام بالمضمضة في الزيتون بصورة يومية ولمدة ربع ساعة تساعد الجسم على التخلص من الكثير من السموم في الجسم وتنقيه من الشوائب الضارة، وأيضاً له فائدة كبيرة في تليين المفاصل وعلاج المشاكل بها لذلك تجد أغلبية كبار السن يقومون بدهن الأطفال حديثي الولادة وبالذات في منطقة المفاصل بزيت الزيتون ، وأيضاً يعمل على العلاج من الصداع والصداع النصفي وبعض الأمراض التي تعاني منها المعدة، ولكن هاونيه خبير التغذية الألماني يقول في حديث له :

 “زيت الزيتون ليس وصفة سحرية لجميع الأمراض كما يُعرف عنه، فكل ذلك اعتقادات ولا يوجد أدلة عملية تثبت صحة ذلك”.

والى جانب هذا كله وبالذات في عملية المضمضة بزيت الزيتون فإن الكثيرون يستخدمونه للعلاج من بعض أنواع الإلتهابات التي قد تصيب الجلد ، ولكن الأخصائية للأمراض الجلدية “يوليا فيلزيل” تنصح بالقيام بإستبدال زيت الزيتون بالبديل الأفضل له في حالة الإلتهابات الجلدية وهو زيت عبّاد الشمس ، وذلك بسبب أن زيت الزيتون قد يعمل على تهيّج الجلد المصاب وفي حالات كثيره يسبب الجفاف، وذلك نتيجة لأبحاث حديثة كانت نتائجها مفاجئة لتأثير زيت الزيتون وأضراره في بعض الحالات على الجلد.

وفي الأخير نقول للجميع :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة) صحيح الجامع الصغير 4498

وكيف لا تكون الشجرة مباركة، وقد أقسم الله تعالى بها أو بأرضها ـ على اختلاف بين المفسرين ـ في قوله تعالى:(وَالتــِّينِ وَالزَّيْتــُونِ* وَطُورِ سِينِينَ)

وكيف لا تكون مباركة، وقد شبه الله تعالى نوره بالنور الصادر عن زيتها حين قال:(يُوقَدُ مِن شـَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتــُونِةٍ لا شـَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّة)

فالشجرة مباركة.. والزيت مبارك.. ولكن كثيرا من الناس عنه غافلون.

أقرأوا أيضاً :

اللون الأزرق مسخرة التحديث الأخير للـ” واتس أب” وهو الشغل الشاغل في حديث المجالس

ما هو السيلفي: حقائق مثيرة للاهتمام حول السيلفي؟ مع فيديو

ما هو أكثر جزء تكرهه المرأة في جسمها

حقيقة ما سيحدث في 21 ديسمبر 2014 ، فهل هو مجرد إشاعة محبوكة؟