نعى أصدقاء الفتاة المنتحرة “زينب مهدي” صديقتهم الناشطة السياسية التى أنتحرت شنقاً، عبر صفحات التواصل الإجتماعى، بكل الحزن والأسي معبرين عن الأسف لما وصل له حالها من سوء شديد فى الحالة النفسية فى الفترة الأخيرة، وتمنوا لها الرحمة والمغفرة وأن يتجاوز الله عن سيئاتها.
واستطرد أصدقاء زينب فى مواساتهم لبعضهم البعض فى وفاة صديقتهم، معبرين عن مدى الإضطرابات التى مرت بها فى الفترة السابقة بعدما انفصلت عن جماعة الأخوان وأيدت عبد المنعم أبو الفتوح فى الإنتخابات الرئاسية 2012، ومن بعدها تركت الحملة وتغيرت كلياً وخلعت الحجاب.
فقال أحد أصدقائها فى تغريدة على تويتر، أنه أحد المذنبين فى انتحار زينب، فهى كانت صديقة العائلة، حتى أننا ظللنا على تواصل معها بعد خلعها الحجاب، إلا أننا جميعاً فوجئنا بأفكار سيئة وكلام غريب يصدر منها، فقت بحذف رقمها “لأريح دماغى” على حد تعبيره، وأكد أنها لطالما خرجت عن المعتاد لأنها مجادلة وشقية، إلا أن الحقيقة أنها كانت تعانى وكانت تحتاج لأحد بجانبها لمقاومة بخ السموم عليها من الملحدين الذين أنضمت لهم، واختتم حديثة بربنا يرحمك يا زينب.
فيما أعلن أصدقاء زينب عدم رضاهم على وصفها بأنها ماتت كافرة كونها انتحرت، قائلين لو وضع أحدكم نفسه مكانه زينب فى الظروف التى مرت لها مؤخراً ما كفرها، مستطردين أن الله سيغفر لها بما عانته واقترفته من ضياع حقها ممن هم حولها، وتحولت صفحتها إلى دفتر عزاء تبادل فيها المعزون صورها فى مختلف مراحل حياتها، والتحولات الفكرية التى تعرضت لها مما أدى إلى خلع الحجاب، داعين الله أن يغفر لها ويسامحها.
بدل ما كانوا ينوعوها كانوا يساعدوها
أضف تعليق
الله لا يرحمها لا دنيا ولا اخرة هى واللى يعمل زيها كلنا عندنا اكتئاب بس ربنا فرجه قريب