تشهد مصر في الفترة الحالية من تاريخها العديد من العمليات الإرهابية التي تحصد العديد من أرواح الأبرياء، وتخلف وراءها المئات من المصابين، أخر تلك الأعمال الإرهابية الإنفجار الذي وقع صباح اليوم الموافق 13 نوفمبر 2014 بمترو حلمية الزيتون وأسفر عن إصابة 16 شخصاً بإصابات متوسطة، جراء التدافع وتطاير الشظايا.
ومع تداول تلك الأخبار يشتعل غضب الشعب المصري من الإرهابيين الذين لا يراعون حرمة الدم، وكذلك من الأجهزة الأمنية وعلى رأسها وزير الداخلية الذي يصفه البعض بأنه صاحب قبضة متراخية في مواجهة الإرهاب.
فيقول فتحي حمدي:”مطلوب فورا تغيير وزير الداخلية وكبار القيادات الأمنية وتحويلهم الى المحاكمة وذلك بسبب تكرار الحوادث الإرهابية يومًا خلف الآخر”.
وتسائلت مروة حسين عن غياب التأمين في محطات المترو فتقول:”هو ليه مفيش تأمينيعني لما كل يوم والتاني يحصل إنفجار وكل يوم والتاني يحصل مشاكل في المترو فمش على الأقل المفروض يكون فيه تأمين لمحطات المترو، ليه الواحد بيركب المترو ميلاقيش حتى عسكري داخلية ومعتمدين فقط على شركة أمن غير قادرة على حماية ،لابد أن يكون هناك شديد وتفتيش متعلقات من أفراد عشوائية ان لم نستطع تفتيش الكل”
“كل ما يحدث يثبت أن وزير الداخلية فاشل بمعنى الكلمة”جاءت تلك العبارة على لسان مواطن مصري سأم ما يحدث في البلد وسط إصرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي على الإبقاء على محمد إبراهيم وزيرًا للداخلية.
فيما طالب إسلام محمد من الرئيس أن يفعل قانون الإرهاب، و يعدم الخونة الذين يستهدفون الأبرياء من شعب مصر، دون ذنب أقترفوه.
وأضاف أخر قائلا:”إلى السيسي، وجيش مصر العظيم والداخلية والقضاء نرجو الضرب من حديدعلى هؤلاء الإرهابيين الذين ليسوا بمسلمين ولايدينون بدين انهم الكفرة”.
يا ريت اللى يتم القبض عليه من الجماعات المتطرفة والأرهابية يتم اظهاره على الأعلام ويعترف رسميا انه بينتمى للجماعات المتطرفة علشان الحقائق تبان لأن فى ناس تبع الأخوان ما زالوا بيدافعوا وبشدة عن الجماعة الأرهابية وبيقولوا ان الشرطة هى اللى بتنفذ العمليات دى وبتتهمها فى الأخوان